عقدت غرفة التحكيم الرياضي C.A.S أول إجتماع لها، تحت رئاسة إبراهيم النايم وحضور أعضائها، وذلك بمقر اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.
وقدم رئيس المحكمة الرياضية عرضا حول أهم المحطات التي عرفها المسار التأسيسي للمحكمة الرياضية والاشواط التي قطعتها منذ صدور القانون رقم 30-09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة ونصه التطبيقي إلى غاية تعيين أعضائها، مؤكدا بأن هناك إرادة قوية لغرفة التحكيم الرياضي في إعطاء القضاء الرياضي المتخصص بالمغرب أهمية قصوى لتسوية النزاعات المتعلقة بالجانب الرياضي ، في أفق لم شمل العائلة الرياضية تحت نظام قضائي رياضي موحد لتطوير الممارسة الرياضية ببلادنا انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات سنة 2008 .
وعرف الاجتماع أيضا مداخلات هامة لأعضاء المحكمة الرياضية في إطار تبادل الأفكار والتشاور حول أفضل السبل لإعطاء انطلاقة متميزة لهذه الهيئة القضائية التحكيمية التي جاءت في ظرفية متميزة تمر منها الرياضة الوطنية .
وأكد الجميع على ضرورة القيام بمبادرات تعريفية بالمحكمة الرياضية من قبل عقد لقاءات تواصلية ، وندوات علمية، ولقاءات صحافية وإعلامية من أجل التعبئة في أفق نشر ثقافة التقاضي امام القضاء الرياضي المتخصص.
كما خلص اللقاء إلى تطوع لجنة من بين أعضاء الغرفة الرياضية من أجل صياغة نظام داخلي للمحكمة الرياضية في أفق تدارسه والمصادقة عليه أواسط الشهر المقبل .