علم موقع إحاطة.ما أن الخبير في التواصل الذي استعان به عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عسكري بريطاني اشتغل طويلا في بلدان افريقية متعددة.
وسيستعرض أخنوش، اليوم الاحد رسميا، الفريق الجديد أمام المجلس الوطني، بمناسبة دورة عمر بوعيدة بالرباط، حيث سيقدم يوسف أيت أقديم الصحافي السابق في مجلة تيل كيل ولوموند أفريك وجون أفريك كمكلف بالصحافة أو ما يشبه ناطقا رسميا للحزب وهو الأمر الذي أثار حفيظة مجموعة من اعضاء المجلس الوطني الذين رأوا فيه عنصرا خارجا عن حزب الحمامة ويفضلون انتقاء عنصر منهم في ذلك المنصب.
وسيشتغل في قسم التواصل الاجتماعي الى جانب أيت أقديم، علي بيضار الذي اشتغل سابقا بجريدة هسبريس التي غادرها بسبب مشكل بين الطرفين، وموقع لوديسك الذي كان مساندا لحملة المقاطعة ضد أخنوش نفسه.
ويرى أعضاء من الحزب أن أداء اخنوش التواصلي كان جيدا، ولا يحتاج الى كل هذه الترسانة، كما أن حزب الحمامة يستحق فريقا وخبرة محلية أكثر دراية وحنكة بالمشهد الاعلامي والسياسي على حد سواء.
ويستعد عزيز اخنوش لتنفيذ خطة اعلامية ضخمة وغير مسبوقة في المغرب استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحسب جريدة اخبار اليوم، فان هذه الخطة يؤطرها خبير بريطاني في العلاقات العامة. كما تم جلب صحفيين من منابر مختلفة حيث أن هدف هذه الالة الاعلامية ترجمة المعطيات الرقمية والاحصائية في المجتمع الى قصص انسانية وترويجها في شيكة التواصل الاجتماعي.
وسيشكل الفيديو دورا كبيرا في الخطة التي ستمتد الى سنة 2021، تاريخ الانتخابات التشريعية.
وكما أشرنا إلى ذلك في خبر سابق سيستمر إحاطة.ما في الكشف عن تفاصيل جديدة بخصوص الخطة الاعلامية التي سطرها أخنوش استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.