كشف تقرير الطبيب الشرعي، المنتدب من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي زار ضمن فريق أوفده المجلس، السجن المحلي لعين السبع 1، أن الحالة الصحية للمعتقل على خلفية أحداث الريف، ناصر الزفزافي “لا تثير أي قلق”، وأوصى إدارة السجن بـ”القيام باستكمال الفحوصات الإضافية.”
وقال المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن فريقا عنه زار السجن المحلي لعين السبع 1 (عكاشة)، وأن هذا “الفريق أعد تقريرا عاما حول الزيارة، بما فيه ملحق تفصيلي حول الوضع الصحي لناصر الزفزافي”.
وأشار بلاغ المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد أن “ناصر الزفزافي قد خضع يوم 26 يناير 2019 لسبع فحوصات طبية في اختصاصات مختلفة، من طرف أطباء متخصصين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، كما أجريت له ثلاثة كشوفات طبية”.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يتابع أطوار المحاكمة، سيصدر التقرير الذي يتضمن ملاحظاته بعد صدور الحكم النهائي عن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بعد اضطلاع، يوم السبت 26 يناير 2019، على ما تداولته الصحافة المكتوبة والمواقع الإلكترونية حول الوضعية الصحية لناصر الزفزافي، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء، وبقرار من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تم انتداب فريق مكون من ثلاثة أعضاء، من بينهم طبيب شرعي، وذلك للتحري بخصوص وضعيته الصحية والاضطلاع على ملفه الطبي.
وقد انتقل الفريق إلى عين المكان، حيث عقد لقاءات مع إدارة المؤسسة السجنية ومع ناصر الزفزافي، مع الكشف عليه، والطبيبين العاملين بالسجن المحلي.
كما اضطلع على الملف الطبي للمعني بالأمر وعلى تسجيلات ما وقع يوم السبت 26 يناير 2019.
وخلص البلاغ إلى فريق المجلس الوطني لحقوق الإنسان أعد تقريرا عاما حول الزيارة، بما فيه ملحق تفصيلي حول الوضع الصحي لناصر الزفزافي.