بلغ عدد الأسر التي استفادت من نظام المساعدة الطبية (راميد) إلى غاية أكتوبر 2018 ما مجموعه 5 ملايين أسرة، منها 91 في المائة في وضعية فقر و9 في المائة في وضعية هشاشة.
وذكر تقرير للوزارة بخصوص حصيلة منجزاتها خلال 2018، جرى تقديمه مؤخرا بالدار البيضاء من طرف وزير الصحة أنس الدكالي في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أنه في إطار توسيع التغطية الصحية وضمان استفادة فئات اجتماعية واسعة منها، تم تعميم نظام المساعدة الطبية ليصل عدد المستفيدين منه ما بين 2012 وأكتوبر 2018 إلى أزيد من 12 مليون مستفيد.
وأشار، في السياق ذاته، إلى استفادة أكثر من 76 ألف طالب وطالبة من نظام التأمين الإجباري عن المرض منذ بداية تفعيل القانون 116-12 والمرسوم 513-18-2 بداية الموسم الجامعي 2017-2018، إلى جانب توقيع اتفاقية إطار شراكة من أجل تسهيل الولوج للخدمات الصحية لفائدة 50 ألف مهاجر.
وضمن المبادرات التي قامت بها الوزارة من أجل تعزيز الوقاية ومحاربة الأمراض غير السارية والمزمنة، فقد تم التكفل، بحسب التقرير ذاته، بأكثر من 980 ألف مريض بارتفاع الضغط الدموي، وتوفير أدوية ارتفاع ضغط الدم لفائدة 60 في المائة من المرضى المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد).
كما جرى التكفل بأزيد من 870 ألف مريض بداء السكري في كل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير الأدوية بالمجان بتخصيص غلاف مالي يناهز 156 مليون درهم سنويا، إضافة إلى تكفل الوزارة بأكثر من 10 آلاف و359 مريضا بالقصور الكلوي، مع تخصيص 147ر240 مليون درهم لشراء معدات ومستلزمات تصفية الكلي للمراكز العمومية، و320ر250 مليون درهم في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي ما يتعلق بالوقاية ومراقبة داء السرطان، أفاد المصدر ذاته أنه تم بناء وتجهيز حوالي 40 مركزا للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم وشراء 15 وحدة متنقلة لتصوير الثدي بالأشعة، في حين تم الرفع من ميزانية الوزارة المخصصة لأدوية علاج السرطان إلى 130 مليون درهم سنويا.
وفي هذا الإطار أيضا، تم بناء وتجديد وتجهيز 10 مراكز جهوية لعلم الأورام بكل من الرباط والدار البيضاء والحسيمة وفاس ومراكش وأكادير ووجدة ومكناس وطنجة وبني ملال، فضلا عن بناء وتجهيز قطبين لأنكولوجيا أمراض النساء (الرباط، الدار البيضاء)، وإنشاء 4 مصالح لأمراض الدم وعلم الأورام في مجال طب الاطفال (الرباط، الدار البيضاء، فاس، مراكش).