نفى الشيخ محمد الفيزازي أن يكون من نشر صورة له مع إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مرفوقة بتدوينة أثارت سخط رواد الموقع، وانهالوا بالنقد اللاذع على تلك التدوينة.
وكتب في التدوينة التي نسبت إلى شيخ السلفية الجهادية، المعتقل السابق، عقب أحداث 16 ماي الإرهابية، “الأستاذان حميد شباط وإدريس لشكر ليسا ضد الإسلام، إنما هما ضد إسلام التطرف، والغلو والتنطع، فلا تسيئوا الظن بهما، إن بعض الظن إثم” .
ومن بين الردود أن شخصا كتب في تعليق “اتق الله يا شيخ ،،، فقط يطالبون بالمناصفة في الإرث وإلغاء الحجاب،، الله اكبر”.
وتزامنت التدوينة مع توصية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي تدعو إلى المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، اليوم الثلاثاء.
وعلق آخر “ايه يا ليام فين ايام العز مي مي شباط و لشكر وﻻو اساتدة اريد الرحيل فورا”، وكتب آخر “عليك تغيير اسم صفحتك من شيخ إلى لحاس نتا وشباط والشكر إلى الجحيم”.