أكد محمد بلال، مدرب المنتخب الوطني لسباق الدراجات، الفائز أول أمس الأحد بلقب الدورة الـ15 لطواف “شنطال بيا” الكاميروني (14- 18 أكتوبر الجاري)، أنه بفضل هذا الإنجاز على المستويين الفردي وحسب الفرق، تمكن المغرب من تقليص فارق النقاط من 500 سابقا إلى 13 نقطة حاليا، وبات على مرمى حجر من التأهل إلى دورة الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو 2016.
وأضاف محمد بلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء لدى وصول بعثة المنتخب الوطني إلى مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء اليوم الثلاثاء، أن الفريق الوطني لا زالت أمامه العديد من المحطات بكل من بوركينافاسو ورواندا وسباق المكتب الشريف للفوسفاط، حتى يتمكن من احتلال صدارة منافسات الدوري الافريقي وبفارق شاسع من النقاط عن أقرب مطارديه، الشيء الذي سيجعله أول متأهل للألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو.
وأشار إلى أن المنتخب الوطني كان حاضرا بقوة في كافة المنافسات التي خاضها بالرغم من قوة الفرق المشاركة، خاصة فرنسا والجزائر ورواندا والكاميرون وسويسرا، منوها بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها كافة عناصر الفريق الوطني وبدعم من الجامعة الملكية المغربية لسباق الدارجات، مما ساعد على تتويج الدراج محسن الحسيني للمرة الثانية على التوالي.
من جهته، قال الدراج محسن الحسني، في تصريح مماثل، إن فوزه بالمرتبة الأولى في طواف “شنطال بيا” بالكاميرون يشكل انجازا كبيرا حيث مكن المغرب من الظفر ب 46 نقطة إضافية مما سيمكنه من تحسين مرتبته للفوز بمنافسات الدوري الافريقي “أفريكا تور”.
وأعرب عن ابتهاجه لها الفوز المستحق الذي ينضاف إلى كسبه لطواف الكوت ديفوار متحديا بذلك منافسيه من فرنسا وبلجيكا وألمانيا، فضلا عن فرق افريقية أخرى من قبيل رواندا واريتيريا التي أضحت من الفرق المحترفة.
من جهته، أبرز مصطفى النجاري المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات أن الجامعة أضحت خلية نحل تعمل جاهدة من أجل الفوز بالاستحقاقات القادمة المتمثلة، أساسا، في طوافي بوركينافاسو ورواندا، لتنضاف إلى باقي الانجازات التي حققها الفريق الوطني حرف “أ”، خاصة طوافات السنغال والكوت ديفوار والكاميرون.
وأضاف أنه بفضل هذه النتائج “الجد إيجابية” فقد تأهل ثلاثة دراجين من أصل الستة للمشاركة في الطوافات القادمة، أملا في تعزيز العدد وفقا للحصة “الكوتا” التي يحددها الاتحاد الدولي لسباق الدرجات.