مناوشات بين مستشاري الأحرار والبيجيدي في اجتماع اللجان بالبيضاء

كشف مصدر مطلع أن مناوشات وقعت، نهاية الأسبوع الماضي، خلال اجتماع اللجان، بين مستشارين من حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية.
وأوضح مصدر حضر الاجتماع أن الأزمة بين الحزبين على المستوى المركزي، انعكست على المستوى المحلي، وتبادل المستشارون والمستشارات من الحزبين التراشق الكلامي، في ما يخص النقطة المتعلقة باتفاقية كانت مقررة في البداية ثلاثية، ما بين وزارة التربية الوطنية في شخص أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات، ووزارة الشباب والرياضة، والجماعة الحضرية للدار البيضاء، قبل أن تصبح ثنائية بين الجماعة والأكاديمية، بعد رفض وزارة الشباب والرياضة، التي يديرها وزير من التجمع الوطني للأحرار، التوقيع.
وتخص هذه الاتفاقية إصلاح الجماعة لملاعب المدارس والثانويات الإعدادية والتأهيلية، وتجهيزها، على أساس أن تفتح في وجه شباب المحيط، كملاعب للقرب، في أوقات خارج أوقات الدراسة، والعطل.
ومباشرة بعد أن أشار عبد المالك الكحيلي، نائب عمدة الدار البيضاء، وعضو العدالة والتنمية، إلى أن وزارة الشباب والرياضة رفضت التوقيع على هذه الاتفاقية، التي تخص ملاعب القرب، انتفض عبد الصادق مرشد، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس مدينة الدار البيضاء، في وجه الكحلي، موضحا أن رفض الوزارة راجع لمبدأ أساسي، هو إصرارها على مجانية ملاعب القرب، وهو ما لا ينطبق على مشروع الاتفاق المقترح للمصادقة عليه يوم الخميس المقبل بدورة فبراير لمجلس المدينة.
وأضاف المصدر أن “الطرح سخن”، وبدأ تبادل الاتهامات، وكانت مستشارات العدالة والتنمية، على طريقة آمنة ماء العينين، وكتائب عبد الإله بن كيران، بارعات في مواجهة مستشاري التجمع الوطني للأحرار، قبل أن يتدخل مصطفى الحيا، عن العدالة والتنمية، لتهدئة الأوضاع، بمطالبة الجميع بترك الخلافات المركزية ببين الحزبين مركزيا والانكباب على دراسة القضايا المحلية.