أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، الأربعاء 06 فبراير، أن رئيسه الحالي السويسري جياني إنفانتينو سيكون المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل في باريس.
ويضمن إنفانتينو بذلك ولاية جديدة في رئاسة الهيئة الكروية، وهو المنصب الذي يتولاه منذ فبراير 2016 إثر فضيحة كبرى هزت كرة القدم العالمية وأطاحت برؤوس كبيرة أبرزها سلفه مواطنه جوزيف بلاتر. وكان الدولي السويسري السابق ومدافع فريق توتنهام الانجليزي رامون فيغا قد أبدى رغبته في دخول السباق نحو الرئاسة، الا أنه لم يتمكن من الحصول على دعم خمسة اتحادات وطنية من أصل 211 منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي من أجل منافسة مواطنه على المنصب.
ومن أبرز الخطوات التي اتخذها إنفانتينو منذ أن تبوأ منصبه، رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 الى 48 فريقا اعتبارا من دورة 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. كما يحاول جاهدا تسويق فكرة اعتماد 48 فريقا في دورة قطر 2022 على أن يتخذ الاتحاد الدولي قراره بهذا الشأن الشهر المقبل خلال اجتماعاته بمدينة ميامي الأمريكية في مارس المقبل. كما يطمح إنفانتينو الى رفع عدد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية من 7 الى 24 اعتبارا من 2021، وتعديل صيغة المسابقة إضافة الى إطلاق دوري عالمي للأمم، في إصلاحات يؤكد أنها ستدر على اللعبة عائدات إضافية بقيمة 25 مليار دولار.
ويلقى هذا المشروع معارضة من رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين الذي سيعاد انتخابه الخميس في منصبه لأربع سنوات جديدة في الاجتماعات المقررة في روما الخميس، في ظل عدم تقدم أي مرشح آخر لمنافسته أيضا.