اعترف مصطفى أديب، الضابط السابق في سلاح الجو المغربي، الأربعاء، عبر تدوينة مُطولة نشرها بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، بتجنيده من قبل المخابرات الفرنسية عندما كان لاجئاً هناك.
وأكد أديب، الذي يعيش بالولايات المتحدة الأمريكية الآن أن مروره على قناة ” فرانس 24 ” الإخبارية لم يكن محض الصدفة، وإنما في إطار صفقة أبرمها مع جهاز المخابرات الفرنسية، لمناقشة بعض القضايا التي تخص المغرب.
وأضاف أديب أن المخابرات الفرنسية طلبت منه التجسس لصالحها، حيث طلبوا منه زرع جاسوس الكتروني في حاسوب أحد أصدقائه.
ومع ذلك، حاول الضابط السابق أن ينفي عنه صفة ” العمالة ” وقال ” أنا لست بعميل، ولست بموظف معهم حتى أتلقى التعليمات دون مناقشتها، أنا مجرد مواطن احتاجته فرنسا في مسألة تخص أمنها الداخلي ومن واجبي آنذاك تلبية النداء”.
وزاد الضابط السابق في سلاح الجو المغربي، في تدوينته أن موظفون سامون من المخابرات الفرنسية أعطته وعداً بأن المخابرات المغربية لن تعلم أبداً بهذا التعاون.
يشار أن أديب أدين في سنة 2000 بالسجن ل30 شهرا نافذا بتهم تتعلق بشكايات كاذبة دون وجود دلائل يشتكي فيها من الفساد، وبعد أن قضى العقوبة الحبسية توجه مباشرة إلى فرنسا واستقر بها بصفته لاجئاً قبل أن ينتقل الى الولايات المتحدة الامريكية.