حمل لقاء صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، والمبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للصحراء كريستوفر روس بالرباط، أخبارا غير سارة إلى الجزائر التي رد جنرالاتها بتشديد الحصار على المخيمات، ومنع الوسيط الأممي من الدخول إليها بذريعة وجود إكراههن أمنية.
ونفت مصادر أمنية لجريدة الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم، أن يكون روس علق محطة تندوف من جولته الحالية بسبب مرض محمد عبد العزيز، زعيم البوليساريو، كاشفة أن الجزائر متخوفة من سيناريو الجولة السابقة، بعد أن تعرضت قيادة الجبهة لضغوطات قوية من قبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وصلت حد وصف موقفها بالمتعنت وغير الواقعي، في إشارة إلى أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يشكل تحركا نحو الأمام.
وتحاول الجزائر إفشال خيار الحل الوسط الذي وعد به بان كي مون وينتظر أن يكشف عنه في زيارة مرتقبة للمنطقة، وذلك بصيغة لا تبتعد كثيرا عن الحكم الذاتي الذي يتشبث به المغرب منذ 2007، وهو ما يشكل ضربة قوية لموقف الجارة الشرقية التي تدفع في اتجاه استقلال الأقاليم الصحراوية.
وحمل لقاء صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والمبعوث الشخصي للأمين العام للمنظمة الأمم المتحدة للصحراء كريستوفر روس بالرباط، أخبارا غير سارة إلى الجزائر التي رد جنرالاتها بتشديد الحصار على المخيمات، ومنع الوسيط الأممي من الدخول إليها بذريعة وجود إكراهات أمنية.