قررت الفدرالية الديمقراطية للشغل خوض إضراب وطني في الوظيفة العمومية والجماعات الترابيـة يوم الأربعاء 20 فبراير 2019.
ولتسليط الضوء على أسباب ودواعي خوض الإضراب الوطني، قرر المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم ندوة صحفية يوم غد الأربعاء، ابتدائ من الساعة الرابعة والنصف، بدار المحامي بالدار البيضاء.
وكان المكتب المركزي عقد اجتماعا، عقب المسيرة الوطنية الاحتجاجية الناجحة ليوم الأحد ثالث فبراير، والتي تم الإعلان خلالها عن خوض إضراب وطني يوم 20 فبراير 2019،
وأشاد المكتب بالآثار الإيجابية للمسيرة نضاليا وتنظيميا، وبعد التداول في استمرار تدهور الأوضاع الاجتماعية للشغيلة المغربية، وعجز الحكومة عن إنتاج تصورات سياسية واقتصادية واجتماعية، قادرة على مواجهة المعضلات الاجتماعية في التربية والتكوين والصحة والتشغيل وتدهور القدرة الشرائية واتساع دائرة الفقر والهشاشة، وتجاهلها للنضالات المتعددة التي تخوضها فئات الشغيلة المغربية، فإن المكتب المركزي :
وهنأ المكتب المركزي الفيدراليات والفيدراليين وكافة المتعاطفين على انخراطهم الجماعي في إنجاح المسيرة الوطنية الاحتجاجية، وإصرارهم على جعلها لحظة مضيئة في مسار الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ووفائهم للقيم والمبادئ المؤسسة للفعل النقابي الوطني، كمعبر عن تطلعات الشغيلة المغربية في بناء مجتمع عادل، تسود فيه العدالة الاجتماعية وقيم التعدد والاختلاف والمساواة وتكافؤ الفرص.
كما اعتبر أن نجاح المسيرة الوطنية الاحتجاجية، وتحقيقها لأهدافها النضالية المرحلية، في مواجهة انسداد آفاق التجاوب الحكومي مع القضايا الكبرى للشغيلة، يعزز قدرة المناضلات والمناضلين على استثمار روح التعبئة التي جسدتها المسيرة، ومواصلة تفعيل البرنامج النضالي الفيدرالي المتعدد المراحل والصيغ والمسطر من قبل المجلس الوطني.