شادت اذاعة فرنسا الدولية في بورتريه حول لاعبة الجودو المغربية، أسماء نيانغ، “التي تتربع من خلال ألقابها القارية الاربعة على عرش فئة اقل من 70 كلغ”.
وأبرزت الاذاعة في موقعها على الانترنيت تحت عنوان “أسماء نيانغ مرجع في رياضة الجودو المغربي والافريقي” عزم وقوة شخصية نيانغ التي تعتبر اليوم أبرز لاعبة جيدو في تاريخ المغرب” التي لا تفكر سوى في الالعاب الاولمبية لطوكيو 2020 “.
واكدت ان أسماء نيانغ البالغة من العمر 36 عاما لا تعتزم التوقف وهي في قمة عطائها، مشيرة الى ان هذه البطلة وهي من أب سنغالي وأم مغربية، شاركت في مسابقة (رولان غاروس ) لرياضة الجودو الاحد بباريس.
واضافت ان اسماء نيانغ وهي من مواليد الدار البيضاء ،وتحمل العلم المغربي على لباسها الرياضي انهت المسابقة في الرتبة الخامسة بعد انهزامها في نزال حول المرتبة الثالثة امام البرتغالية باربارا تيمو.
ونقلت الاذاعة عن البطلة اسماء نيانغ قولها “قدمت كل ما بوسعي. انا حزينة ،لكن سأركز على الالعاب الاولمبية لطوكيو 2020 .”
واضافت ” أتمتع بروح قتالية واتمنى ان افوز في طوكيو باول ميدالية مغربية في رياضة الجودو”.
وتابعت الاذاعة ان اسماء نيانغ مستعدة لكل شيء من اجل تحقيق حلمها مذكرة بانها ضحت سنة 2014 بكل شيىء وهي في سن 31 سنة ، من اجل المشاركة في الالعاب الاولمبية لريو، واضعة بذلك حدا لمسارها المهني كاطفائية في باريس بعد عشر سنوات من الخدمة .
وقالت اسماء ” اكتشفت هذه الرياضة متأخرة عندما بلغت 20 سنة من عمري. بعد 13 سنة فقط من الممارسة، شعرت بفخر كبير من خلال تمثيل بلادي في الالعاب الاولمبية، في وقت بدأ فيه الكثيرون في ممارسة هذه الرياضة في سن مبكرة”.
وذكرت الاذاعة بان البطلة المغربية التي شاركت في عدة منافسات دولية ، سبق لها ان فازت سنة 2011 بالميدالية الذهبية في الالعاب العربية.
وبخصوص الافاق المستقبلية، قالت البطلة المغربية دون تردد ” احلم بالانخراط في رياضة الجودو الافريقية بعد ان قضيت عشر سنوات في خدمة فرنسا كاطفائية بباريس ،وعشر سنوات أخرى من اجل الجودو المغربي”.