سيشهد التاريخ لفريق رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، نهضة بركان، أنه في يوم الأربعاء 13 فبراير 2019، خلق دولة وسط المغرب، اسمها أكادير.
يمكن أن يكون الخطأ غير مقصود، حين نسب فريق نهضة بركان، في تذاكر مباراة ضد فريق الحسنية، برسم الجولة الثانية من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، نسب الحسنية إلى دولة أكادير، فيما نهضة بركان إلى المغرب، لكن أن يصدر الخطأ من فريق رئيس الجامعة، ويمر عبر قنوات عدة قبل الطبع، غير مقبول بتاتا، خاصة في ظل ظهور نزاعات “انفصالية” في أوساط بعض نشطاء الحركات الأمازيغية، يمكن استغلاله سلبيا.
ورغم اعتذار المكتب المسير لفريق نهضة بركان، في اليوم نفسه (الأربعاء)، لمسؤولي حسنية أكادير عن الخطأ، الذي اعتبره “غير مقصود”، في التذاكر التي طبعتها إدارة الفريق البرتقالي للمباراة التي جمعت الفريقين، مساء يوم الأربعاء، بمدينة بركان، وانتهت بفوز النهضة بهدفين مقابل هدف واحد، يبقى اعتبار الخطأ “مطبعي” غير مقبول ولا مبرر، لأن الخطأ المطبعي يكون في إهمال حرف أو تغيير حرف بآخر، لكن أن تعوض أكادير المغرب، هنا يطرح التساؤل العريض، لماذا لم تعوض بركان المغرب.