لم تستسغ عائلة الطفلة، ضحية اعتداء جنسي بأيت ملول، قرار محكمة الاستئناف بأكادير والتي قضت يوم أمس الثلاثاء، بإطلاق سراح المعلم البالغ من العمر 58 سنة، والمتهم بالاعتداء الجنسي على طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات.
الطفلة، حسب أقوال الأم، تعرضت لمحاولة هتك عرض مرتين، المرة أخيرة يوم الثلاثاء الماضي، 13 أكتوبر، حيث اشتكت الضحية من آلام على مستوى المثانة، الأمر الذي جعل الأم تفطن بالأمر لتكتشف ندوبات عل مستوى أعلى فخدي ابنتها.
وأضافت الأم في اتصال هاتفي مع موقع “إحاطة.ما” أن ابنتها تحكي تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له من طرف المعلم، وأنه هو الشخص نفسه الذي قدم لها المحفظة والأدوات المدرسية في بداية السنة.
تواصل الأم روايتها لـ“إحاطة.ما” بأن عناصر الأمن انتقلت إلى المؤسسة التعليمية قنطرة سوس بحي الشهداء بأيت ملول، والتي يشتغل فيها المتهم، والطفلة الضحية تعرفت على المعني بالأمر وسط مجموعة من الأساتذة، التي صفتهم الشرطة نصب عينيها.
وتساءلت والدة الضحية عن سبب إطلاق سراح المتهم، بعد أن تعرفت عليه الطفلة، وأقرت بأنه هو من اعتدى عليها، كما أدلت إحدى التلميذات أن الأستاذ يتحرش بالتلميذات، وهذه ليست المرة الأولى.
من جهته قال، صلاح الدين كناوي، رئيس جمعية “نحمي ولدي لحقوق الطفل” إن الجمعية تتبع عن كثب ملف الطفلة ضحية الاغتصاب، خصوصا بعد إطلاق سراح المتهم.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لموقع “إحاطة.ما” أن الجمعية استقبلت، منذ الدخول المدرسي، ثمان حالات اغتصاب وهتك العرض داخل المؤسسات التعليمية، أبطالها أطر تربوية.
