مثلت جريمة اغتصاب وذبح سائحتين في إمليل بجبال مراكش ذروة جديدة لبشاعة ما يمكن أن يفعله الفكر المتطرف الذي يحوّل البشر إلى وحوش آدمية قادرة على فعل وتبرير أكثر الجرائم وحشية.
ولكن هذا الحادث الذي جاء بعد مرور سنوات على آخر حادث إرهابي شهده المغرب هل يعبر عن سلوك فردي لأشخاص متطرفين او من يعرفون بالذئاب المنفردة أم يشير إلى وجود ما لهياكل تنظيمية تنتمي لداعش أو القاعدة وتنتظر الفرصة لكي تكشر عن أنيابها من جديد.