جامعة الملاكمة تكشف عن منح وما يتقاضاه البطل الربيعي وباقي الملاكمين بالأرقام

نفت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة ما أوردته بعض الصحف والجرائد الوطنية الأسبوع الماضي، ما مفاده أن البطل العالمي، محمد الربيعي، تحصل على منحة قيمتها 600 ألف درهم من طرف وزارة الشبيبة والرياضة، وأخرى (600 ألف درهم) من الاتحاد الدولي للملاكمة بنفس القيمة.
وقالت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، في بيان توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، إن لا علم لها بقيمة المنحة التي ستخصصها وزارة الشبيبة والرياضة للملاكم المغربي، محمد الربيعي، والتي سيتم الإعلان عنها في غضون الأيام القليلة المقبلة، وفي حينها، كما تؤكد أن الاتحاد الدولي للملاكمة، لا يخصص أي منحة للفائزين أو المشاركين، في أي تظاهرة دولية ينظمها.
واعتبرت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، بالمقابل، أن إنجاز الملاكم محمد الربيعي، تاريخي، ويستحق أكثر من المبالغ المذكورة، وأوضحت كذلك، أن مبلغ 3000 درهم المتداول كراتب، لا يعدو أن يكون إلا تعويضا عن مصروف الجيب، المقرر من طرف الاتحاد الدولي بخصوص التربصات داخل أو خارج أرض الوطن.
وأشارت الجامعة إلى أن الملاكمين المغاربة، وفي منافسات السلسلة العالمية للملاكمة، يرتبطون بعقود رفقة الجامعة الملكية المغربية للملاكمة والاتحاد الدولي للملاكمة، تخول لهم الحصول على راتب شهري بقيمة 5 آلاف درهم، ومنح بقيمة 20 ألف درهم في حالة الفوز في أي نزال، برسم المنافسة، أو 5 آلاف درهم في حالة الهزيمة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، حصل الملاكمون التالية أسماؤهم في الفترة ما بين 1 يناير 2015، و30 أبريل 2015 على المبالغ التالية:
1
ولم يفت الجامعة التذكير أن جل الأبطال المتوجين في البطولة الإفريقية الأخيرة بالمغرب، توصلوا بمنحهم من طرف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، واللجنة الأولمبية الوطنية، على الشكل التالي:
21
والتمست الجامعة الملكية المغربية للملاكمة من رجال الإعلام والصحفيين، حماية الملاكم المغربي محمد الربيعي، وباقي الملاكمين الوطنيين، من الأخبار المغلوطة، قصد عدم التأثير السلبي على مسيرة بطل وصل الى العالمية، ويشق طريقه بثبات نحو الألعاب الأولمبية المقبلة، كما تعول الجامعة الملكية المغربية للملاكمة على مساهمة رجال الإعلام و الصحافة الوطنية، للنهوض بهذه الرياضة النبيلة ببلادنا، وكذا رجال الأعمال والشركات المواطنة، قصد المساهمة ماديا عن طريق عقود استشهار، مما قد ينتج عنه تحقيق إنجازات وميداليات عالمية أخرى، ترفع شأن الرياضة الوطنية و تعيد لها هيبتها بصفة عامة، وذلك تطبيقا لمقتضيات الرسالة الملكية، الموجهة الى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات سنة 2008.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة