أعلن متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) ان الشرطة الفدرالية لديها طائرات خاصة بها تستخدمها في شكل منتظم في اطار تحقيقات جنائية او لمكافحة الارهاب, لكنها لا تستعملها في عمليات مراقبة واسعة النطاق.
وقال المتحدث ردا على سؤال لفرانس برس عن عمليات مراقبة جرت اخيرا بواسطة طائرات صغيرة نسبت الى الاف بي Bي, ان “برنامج الطيران لدى الاف بي Bي ليس سرا”.
وبعد وفاة شاب اسود اعتقلته الشرطة, حلقت الشهر الفائت فوق بعض الاحياء الحساسة في مدينة بالتيمور طائرات صغيرة خلال اعمال شغب عنصرية.
واوضح المتحدث ان “الاف بي اي يستخدم في شكل روتيني قدرات جوية دعما لتحقيقات محددة الهدف بحق افراد محددين”.
لكنه حرص على التأكيد ان “الطائرات ليست مجهزة ولا مستخدمة في عمليات مراقبة واسعة النطاق”, وذلك في وقت يسعى مجلس الشيوخ الاميركي الى الحد من صلاحيات المراقبة لدى وكالة الامن القومي الاميركية.
واضاف Bلن ان الشرطة الفدرالية التابعة لوزارة العدل تلجأ الى “كل الادوات والمعدات وتجري كل التحقيقات في شكل ينسجم مع تعليمات” الوزارة.
وافاد تقرير اصدره اخيرا التفتيش العام في الوزارة ان برنامج الطيران لدى الاف بي اي هو “مكون ذو قيمة كبيرة في عمليات مكافحة الارهاب ومكافحة التجسس وفي التحقيقات الجنائية للاف بي اي”.
لكن هذا التقرير الواقع في 73 صفحة والذي اطلعت عليه فرانس برس لم يكشف موازنة هذا البرنامج ولا عدد الطائرات التي تستخدمها الشرطة الفدرالية ولا عدد طياريها.
