كشف مصطفي الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن تطوير نظام حكامة الدعم السينمائي بالمغرب أحد العناصر الأساسية للنهوض بقطاع السينما بالبلاد.
وأوضح الخلفي، بمناسبة الاحتفال بـ”اليوم الوطني للسينما”، مساء أمس الأربعاء، بمقر الوزارة بالرباط، حين كان يقدم حصيلة الوزارة في مجال الفن السابع، أن مبلغ الدعم السينمائي انتقل من 60 مليون دهم إلى 70 مليون درهم خلال أربعة سنوات.
وأشار الوزير الوصي على القطاع إلى أن المغرب تمكن من الوصول إلى إنتاج 25 فيلم طويل في السنة دون احتساب الأفلام القصيرة، مبرزا أن الصناعة السينمائية الوطنية أصبحت ملجأ السينما الأجنبية، حيث ارتفعت الاستثمارات الأجنبية بين سنة 2011 و 2015 عشرة مرات، بحث يتم الترخيص يوميا من قبل لجنة للمركز السينمائي المغربي بتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، لثلاثة أو أربعة أفلام أجنبية يوميا.
وانتقد مشاركون في هذا الاحتفال، من خلال تدخلات لهم، تهميش النقاد السينمائيين، والجامعة الوطنية للأندية السينمائية من برامج الوزارة والمركز السينمائي المغربي، كما طالب أحد النقاد بتخصيص بطاقة ناقد سينمائي من أجل الضبط والتنظيم لهذه الصفة التي يتم التطاول عليها أحيانا في مناسبات عدة.
