معرض “أليوتيس” مناسبة للتحسيس بمخاطر الصيد الشبحي (مسؤول)

أكد مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية رؤوف الحنصالي أن المعرض الدولي للصيد البحري “أليوتيس” يعتبر فرصة حقيقية للتحسيس بمخاطر الصيد الشبحي.

وأوضح النحصالي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الدورة الخامسة ل”أليوتيس” هي مناسبة سانحة لتوعية وتعريف الزوار ومهنيي القطاع بمخاطر الصيد المرتبط بآليات الصيد والشباك المفقودة أو المتخلى عنها في البحار والمحيطات.

وقال إن البحر الأبيض المتوسط يعاني من التلوث الناجم عن المعدات والشباك المتخلى عنها ، داعيا جميع الفاعلين المعنيين إلى بذل مزيد من الجهود لتفادي استنفاد الموارد السمكية في المحيطات واﻟﺒﺤﺎر وﻟﻀﻤﺎن اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻷﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮيين.

وأكد في هذا السياق أن ” الصيد البحري أضحى أحد أهم القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني” ، مبرزا أهمية العمل من أجل صيد بحري مستدام في المملكة.

وفي معرض حديثه عن المخطط الأزرق، اعتبر المسؤول بأنه “مستقبل القطاع” ، مشيدا بالدورة الخامسة ل”اليوتيس” التي تميزت بتمثيل دولي قوي.

وبعد أن عبر عن ارتياحه للمستقبل المزدهر لهذا القطاع على المستوى الوطني، أكد الحنصالي أهمية الحفاظ على المنطقة البحرية الوطنية والبيئة البحرية والموارد السمكية.

وغرفة الصيد البحري المتوسطية، مؤسسة عمومية أحدثت سنة 1997 ، وتسير من قبل منتخبين ممثلين لقطاع الصيد البحري ويمتد نفوذها على نطاق جغرافي يبلغ حوالي 600 على الساحل المتوسطي.

وتتمثل اختصاصات الغرفة في تزويد الحكومة بآراء ومعلومات حول كل مسألة تتعلق بالصيد في أعالي البحار، الصيد الساحلي، الصيد التقليدي و تربية الأحياء المائية و كذا أنشطة استغلال الموارد السمكية الساحلية، وتقديم اقتراحات تتعلق بكل مسألة تهم قطاع الصيد البحري، والمساعدة بهبات ووصايا و مساهمات اختيارية من مجهزي السفن أو أي فاعل آخر من فاعلي قطاع الصيد البحري على إحداث و تعهد المؤسسات المعدة لغرض الصيد البحري.

كما تتمثل مهامها في إعانة الحكومة على تعميم المناهج العصرية لصيد الأسماك و تحسين قيمة منتجاته و تسويقها و الحث على استهلاكها فيما بين الفاعلين بقطاع الصيد البحري، والقيام بمهمة الوساطة بين مجهزي السفن و فاعلي قطاع الصيد البحري المغربي و نظرائهم الأجانب لتوسيع نطاق العلاقات التجارية المغربية و تنويعها، والمساهمة في إرساء وتطوير البحث العلمي في قطاع الصيد البحري و تربية الأحياء المائية.

ويعرف معرض “أليوتيس”، الذي ينظم إلى غاية يوم غد الأحد، تحت شعار “التكنولوجيات الجديدة في مجال الصيد البحري: من أجل مساهمة أفضل للصيد البحري في الاقتصاد الأزرق”، مشاركة أزيد من 280 عارضا وطنيا ودوليا ويطمح في استقبال أزيد من 50 ألف زائر.

وتكتسي الدورة الخامسة للمعرض بعدا دوليا قويا من خلال المشاركة المتميزة لبلدان ذات خبرة طويلة في قطاع الصيد البحري والصناعة المرتبطة بالمنتجات البحرية ، مثل النرويج وروسيا وإسبانيا وﻓﺮﻧﺴﺎ، فضلا عن مشاركة هامة لبلدان افريقية منها كوت ديفوار وﻏﺎﻣﺒﻴﺎ واﻟﻐﺎﺑﻮن وﻏﻴﻨﻴﺎ وبينين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة