نظم حزب الحركة الشعبية ، أول أمس السبت بفاس ، أول لقاء جهوي حضره أعضاء المجلس الوطني وبعض الهيئات المنتخبة ومناضلي الحزب.
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للحزب، امحند العنصر إن هذا اللقاء يعتبر أول محطة في مسلسل اللقاءات الجهوية التي يعتزم الحزب تنظيمها بمختلف جهات المملكة، مشيرا الى أنه يأتي طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الحركة الشعبية في شقه المتعلق باختصاصات مؤسسة المجلس الوطني، وتفعيلا للبرنامج التواصلي الذي سطرته رآسة هذا المجلس وفق مقاربة تشاركية.
وأبرز العنصر أن الغاية من هذه اللقاءات الجهوية هو تعزيز آليات الحوار بين الحزب ومناضليه، ونهج سياسة القرب والإنفتاح، من خلال تشخيص ومعالجة القضايا ذات الطابع الإجتماعي والتنموي على مستوى كل جهة.
وأضاف أنه سيتم خلال هذه اللقاءات تقديم بدائل ومقترحات على شكل توصيات، من شأنها المساهمة في بلورة رؤية تنموية جهوية شاملة، تأخذ بعين الإعتبار خصوصيات ومؤهلات الجهة، مشيرا إلى أن التوصيات سيتم عرضها خلال الدورة العادية لإجتماع المجلس الوطني المقبل، لاعتمادها بعد مناقشتها والمصادقة عليها، في أفق تقديم حزب الحركة الشعبية لوجهة نظره في ورش المشروع التنموي الجديد والمتجدد.
وتم خلال هذا اللقاء الذي حضره رئيس المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية سعيد أمسكان، بتقديم عرض تضمن مجموعة من المعطيات والمؤشرات من أجل استثمارها لصياغة نموذج تنموي متكامل ومتوافق حوله بين مختلف قوى المجتمع.