تغيبت خديجة مفيد أستاذة التواصل بكلية الآداب بالرباط، والقيادية بحزب العدالة والتنمية، عن حصصها الدراسية منذ صيف 2018، دون أن تدلي بما يبرر غيابها، الأمر الذي دفع بعميد الكلية إلى سلك الطريقة القانونية السليمة أي استفسارها في الموضوع.
وحسب جريدة الأحداث المغربية فالعميد لم يكن يتوقع رد فعل السيدة القيادية في حزب يقوم على شعارات أخلاقية كثيرة، إذ وعوض الرد بشكل واضح على الاستفسار و تبرير غيابها، وتقديم حجج ما سواء كانت صادقة أو كاذبة لهذا التغيب عن العمل رغم التوصل الدائم بالأجر، قامت خديجة مفيد (زوجة البرلماني البارز في العدالة و التنمية و القيادي في حركة التوحيد و الإصلاح المقرئ أبو زيد) بوضع طلب للانتقال من كلية الآداب بالرباط إلى كلية الآداب بعين الشق بالدار البيضاء مباشرة لدى رئاسة الجامعة.
وأضافت الأحداث المغربية وفقا مصادرها المقربة من حزب العدالة والتنمية التي أكدت لها أن “الأستاذة/ الشبح” حسب تعبير الجريدة تراهن من خلال خطوتها هاته على دعم الحكومة بقيادة حزبها، الذي هو أيضا حزب زوجها المقرئ من أجل السكوت على فضيحتها، خاصة و أنها ما زالت تتوصل بأجرها كاملا رغم احتجابها عن طلبتها منذ العام الماضي.
كما أن مصادر جريددة الأحداث المغربية لم تستبعد أن يخرج عبد الإله ابن كيران ب »لايف » فيسبوكي جديد يطلق من خلاله صرخته التي أصبحت شهيرة الآن عن عدم التسليم ويقول من خلالها “لن نسلمكم أجر أختنا هي الأخرى”.