دعا محمد قمار، رئيس المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف كل القوى السياسية والمدنية إلى “التزام قواعد التضامن والمسؤولية”، خلال المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، “بعيدا عن أية مزايدات سياسية أو توظيف سياسي من مناشر ولافتات حزبية، وجمعوية، على اعتبار قدسية ورمزية القضية والاكتفاء بكل الأشكال التي ترمز للقضية والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني”.
وقال قمار، في تصريح لـ”إحاطة.ما“، إن “المرصد سيكون حاضرا في مسيرة الأحد للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك تثمينا لجهود القوى السياسية، والمدنية في التضامن والدعم المعنوي للشعب الفلسطيني في محنته ضد جرائم الكيان الصهيوني في التقتيل والأسر وتكريس مسلسل التهويد للأراضي الفلسطينية وخصوصا مدينة القدس”.
وأوضح قمار أن “المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف من خلال قناعته الوطنية والقومية والإنسانية سينخرط في المسيرة الوطنية للتامن مع الشعب الفلسطيني، يوم الأحد 25 أكتوبر 2015، في الدار البيضاء.
واعتبر المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف أن “التصعيد الإرهابي الصهيوني الأخير في حق الشعب الفلسطيني جريمة ضد الإنسانية، تنضاف إلى جرائم الصهيونية منذ احتلال الأراضي الفلسطينية”.
وفي هذا السياق ، جدد المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، في بلاغ له، توصل “إحاطة.ما”، بنسخة منه، “أحقية الشعب الفلسطيني التاريخية والشرعية في بناء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”.
وحمل المرصد المنتظم الدولي والعربي “تبعات هذا التجاهل لجرائم الإبادة والعنصرية والكراهية، الممارسة يوميا على الشعب الفلسطيني”، مدينا، في الآن نفسه، كل “مساس وتدنيس للقدس الشريف، في ما يعرف بالتقسيم الزماني والمكاني”.
قمار: التضامن مع فلسطين مسؤولية بعيدا عن المزايدات السياسية
