شدد المشاركون في المنتدى الوطني الإفريقي للمقاولة للمدرسة المغربية لعلوم المهندس على ضرورة تعبئة الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل الانخراط في الديناميات الوطنية والإفريقية لتعزيز روح المبادرة لدى الشباب وخلق فرص العمل لديهم.
كما دعوا المشاركون في المنتدى المنعقد بشعار “البناء والأشغال العمومية 4.0: أية فرص في السوق الأفريقية”، يوم الأربعاء 27 فبراير 2019، بالرباط، إلى استثمار ما تتيحه الثورة الرقمية لخدمة المجتمع المغربي والدول الإفريقية.
وشهد المنتدى المنظم من قبل المدرسة المغربية لعلوم المهندس برعاية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة الشغل والإدماج المهني، توقيع 3 اتفاقيات في مجال التكنولوجيا.
شكل هذا الحدث السنوي فرصة أمام الشباب الباحثين عن الشغل وكذا المقاولات المغربية والإفريقية، حيث مكن مت إنشاء مساحة لتبادل الخبرات بين الشباب الباحثين عن عمل والشركات المغربية والإفريقية.
في كلمة افتتاحية للمنتدى أكد الدكتور الديساوي، رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس أن رؤية المجموعة هي جزء من تحسين فرص توظيف الشباب وإعدادهم للسوق الأفريقية .
وشدد كمال الديساوي على أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس وشركاؤها ملتزمة بدعم بلدنا في استراتيجيته الأفريقية وكذلك المقاولات التي تستثمر في أفريقيا من خلال تدريب بروفايلات تنافسية في السوق الأفريقية، ذوي معرفة حقيقية بالبيئة الاجتماعية والاقتصادية للقارة الافريية. من أجل إعداد الخريجين الشباب لمواجهة تحديات الغد التي تواجه المغرب وإفريقيا.
يعكس اختيار هذا الموضوع شعارا للمحطة الأخيرة للقافلة الوطنية للتشغيل، لبعده الوطني والافريقي والذي يترجم التوجه الاستراتيجي للمدرسة المغربية لعلوم المهندس وشركائها المؤسساتيين من حيث تقييم وتتبع تطور المجالات التي تقدم قيم مضافة، كمجال البناء والاشغال العمومية في علاقتها بالتحديات الاقتصادية والطاقية والبيئية وفي تكامل مع نظم المعلومات والمعطيات الأكثر تعقيدا.
يشار إلى أن هذا المنتدى انعقد ضمن قافلة وطنية للتشغيل حطت رحالها سابقا بكل من الدار البيضاء ومراكش، بهدف تشجيع إنشاء المقاولات وإدماج الخريجين الجدد. وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى سيعرف مشاركة أكثر من 1000 زائر في المجال بالإضافة إلى أكثر من 100 مقاولة ومؤسسة على الصعيد الوطني والافريقي والدولي.