علم “إحاطة.ما” أن حزب الأصالة والمعاصرة يعاني أزمة مالية، وصفها مصدر بأنها “خانقة”، وقد تهدد رواتب مدراء المقرات الجهوية، كما يمكن أن تصل إلى واجبات كراء هذه المقرات.
وأوضح المصدر أن رفض مجموعة من البرلمانيين أداء قسط من رواتبهم للحزب أثر يشكل كبير على ميزانيته المالية، واستفحل الأمر بعدما أوقف الأعيان الأعضاء وأغنياء البام، والمقربين دعم مالية الحزب، كما كان في عهد إلياس العماري، الذي كان يفرض اقتطاعات من رواتب البرلمانيين، ويفرض على أعيان وأغنياء دعم الحزب.
ولم يستبعد المصدر أن يتأثر الحزب من الأزمة المالية التي يعاني منها، وأن يتراجع أداؤه السياسي والتنظيمي، وأن يسير إلى الأفول، خاصة أن قدرته المالية لعبت دورا كبيرا في احتلال الحزب المكانة الثانية في المشهد السياسي.
وأشار المصدر إلى أن ضعف تدبير حكيم بن شماش للحزب انعكست على أدائه وعلى ماليته، ولم يستبعد المصدر هجرة جماعية لمنتخبيه إبان الانتخابات المقبلة، ليركبوا سفينة جديدة، قادرة على الإبحار بهم نحو المؤسسات المحلية والجهوية والوطنية، بدل البقاء في سفينة بن شماش القريبة من الغرق.