انعقد اليوم (الخميس) 28 فبراير اجتماع بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أسفر عن انتخاب نايلة تازي على رأس فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية الحديثة الولادة.
وسطرت تازي، ونائبها عبد القادر رتناني، برنامجا الهدف منه النهوض بقطاع الثقافة والإبداع في البلاد.
وسيعمل المرشحان مع جميع الفاعلين في مجال الثقافة والإبداع سواء في الحكومة أو مع الخواص حتى تصبح الثقافة قطاعا قويا ومهيكلا وتكون محركا نحو التقدم، وأحد أركان التنمية الجديدة في المغرب.
كما تطرق برنامح نايلة تازي وعبد القادر رتناني إلى هيكلة فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية للباطرونا بإعتبارها حديثة الإنشاء، حيث سيتم التركيز على 7 تخصصات في قطاع الثقافة والإبداع، وهي السمعي البصري، والنشر والكتاب، والفنون البصرية والمعاصرة، والمؤسسات الثقافية والفضاءات متعددة الاختصاصات، والسينما، والموسيقى، إضافة إلى العروض الفنية الحية.
وأصبحت فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، الفدرالية القطاعية الـ33 للاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث ستركز ولاية الثنائي تازي ورتناني، على السعي إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في هيكلة قطاع الثقافة والإبداع في المغرب، والرقي بمكانة الفنون والثقافة في التنمية الجهوية، مع تنمية رأس المال البشري.
وتعتبر نائلة التازي واحدة من أبرز الكفاءات النسوية في مجال المال والأعمال والفن، والسياسة حيث تمثل فريق الإتحاد العام لمقاولات المغرب، فيما يعتبر عبد القادر رتناني واحدا من الخبراء في مجال الثقافة والفنون حيث تقلد طوال مسيرته مجموعة من المسؤوليات من بينها رئاسة إتحاد الناشرين في المغرب، الشيء الذي سيجعل إختيارهما لرئاسة فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية داخل الإتحاد العام لمقاولات المغرب، دفعة قوية للنهوض بالقطاع داخل المملكة وجعله من ركائز التنمية في المغرب.