انعقد، يوم الجمعة بالرباط، بدعوة من أعضاء المكتب التنفیذي لاتحاد كتاب المغرب، اجتماع موسع للجنة التحضریة للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد، في مسعى لتجاوز الصعوبات التنظيمية التي تعرفها هذه المؤسسة.
وذكر بلاغ للجنة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاجتماع الذي أداره الكاتب محمد مصطفى القباج، استحضر الصعوبات التنظیمیة التي یجتازھا اتحاد كتاب المغرب، وخاصة بعد استقالة رئیسه وانسحاب عدد من أعضاء مكتبه التنفیدي، وجاء ليعكس “حرصا كبیرا على الحفاظ على ھذه المؤسسة الثقافیة التي لعبت أدوارا ریادیة في تشكیل الثقافة المغربیة الحدیثة”.
وقال البلاغ إن المشاركين في الاجتماع أجمعوا على “الحاجة إلى ھذا الاتحاد الذي ظل یدافع عن ثقافة وطنیة تكرس التسامح وتؤمن بالاختلاف والتعدد وتسھم في الحوار العمومي المتعلق بترسیخ الخیار الدیمقراطي الحداثي في بلادنا”.
وقد حضر الاجتماع، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفیذي، أغلبیة أعضاء اللجنة التحضیریة المنبثقة عن المؤتمر ورؤساء الاتحاد السابقین، محمد برادة ومحمد الأشعري وحسن نجمي وبعض كتاب الفروع.
وسعى اللقاء، حسب البلاغ، إلى البحث عن أجوبة للسؤال التنظیمي الذي یطرح بإلحاح على أعضاء الاتحاد، حيث “اتفق المتدخلون على تأجیل المحاسبات والخوض في القضایا الأخرى إلى ما بعد المؤتمر الاستثنائي المقبل”، وبالتالي “تحدید الخطوات العملیة التي تعید المنظمة إلى العمل الثقافي بالزخم الذي كانت عليه على مر العقود”.
وتمخض النقاش عن تضمين جدول أعمال اجتماع اللجنة التحضیریة الموسعة المقبل مجموعة من النقط، من بينها عرض ومناقشة التعدیلات المقترحة على القانون الأساسي للاتحاد، وتقریر اللجنة المالیة والإداریة، وانتخاب رئیس اللجنة التحضیریة الموسعة ثم تحدید مكان وزمان انعقاد المؤتمر الاستثنائي للاتحاد.