اعتذر عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن رئاسة فريق الحزب بمجلس المستشارين.
وأشار بلاغ للأمانة العامة للعدالة والتنمية، أن الأخيرة استمعت إلى الاعتبارات الذاتية والموضوعية التي دفعت حامي الدين لتقديم اعتذار عن تولي الرئاسة، وقررت الاستجابة له.
وأفاد البلاغ، الذي توصل “إحاطة. ما” بنسخة منه، أن أعضاء الأمانة العامة عبروا عن تقديرهم للدوافع النبيلة التي كانت وراء الاعتذار، ومنها تفويت الفرصة على بعض الجهات، التي وصفها البلاغ بـ”التحكمية”، التي تواصل استهداف حامي الدين، من خلال ترويج، ما اعتبرته “ادعاءات”، وصفتها بـ”الباطلة”، و”العودة إلى ملفات قال فيها القضاء كلمته الأخيرة، فضلا عن هيئة الإنصاف والمصالحة”.
وانعقد، مساء أمس الأربعاء 21 أكتوبر 2015، لقاء عادي للأمانة العامة برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، تدارست فيه عددا من القضايا السياسية والتنظيمية.
وكانت عائلة وأصدقاء الضحية الطالب أيت الجيد، المتهم حامي الدين بقتله، نظمت وقفة احتجاجية أمام البرلمان، احتجاجا على انتخاب حامي الدين مستشارا برلمانينا، وهو المتهم في قضية قتل.