بفضل رواقه الممتد على أكثر من 340 متر مربع، وكذا الـ27 عارضا الذين يمثلون كل جهات البلاد، يسعى المغرب إلى تقديم العرض الأمثل لإمكانات المملكة ومحطاتها السياحية المهمة بـ”البورصة الدولية للسياحية ببرلين”(ITB)، المعرض العالمي الرائد في المجال، وذلك ما بين 6 و10 مارس الجاري.
الموعد العالمي للابتكار السياحي
بـ180 ألف زائر، بينهم 108 آلاف مهني و10 آلاف عارض من 180 بلدا، تعتبر “البورصة الدولية للسياحة ببرلين” عن حق المعرض المهني الرائد في الصناعة السياحية على الصعيد العالمي. إذ تحضر فيه كل القطاعات ذات القيمة المضافة: منظمو الرحلات، شركات الطيران، وكلاء الأسفار، سياحة الأعمال وصناعة المؤتمرات والرحلات، مواقع الحجز، الفنادق… بالإضافة إلى ممثلي الجهات والمواقع السياحية وكذلك العديد من وسائل الإعلام. ويقصد الجميع هذا المعرض للعقد اللقاءات واكتشاف شركاء جدد، وجس نبض القطاع السياحي ورصد توجهاته الجديدة.
سينظم في إطار هذا المعرض مؤتمر “السوق السياحية: التوجهات والابتكارات”. ويعتبر هذا الحدث واحدا من أهم المؤتمرات السياحية في العالم، ويمنح المهنيين فرصة فريدة للاستفادة من مختبر أساسي للأفكار الخاصة بالصناعة السياحية.
ألمانيا.. سوق مهمة للوجهة المغربية
باعتبارها المصدر الثالث للسياح بعد فرنسا وإسبانيا، تشكل ألمانيا هدفا مهما بالنسبة إلى المغرب. إذ زار المملكة 761873 سائح ألماني عند نهاية شهر دجنبر 2018، بزيادة 10% من مقارنة مع 2017. وقد تعزز هذا الإقبال بفضل وجود 45 ربطا جويا بين المغرب وألمانيا، وتظل أكادير الوجهة الأولى للألمان القادمين إلى المغرب، تليها مراكش والناظور، القريبة من المحطة الشاطئية “السعيدية”.
رواق المغرب: منصة للتبادل وتقديم الوجهة المغربية
عرف الرواق المغربي، هذه السنة، توسعا في مساحته يعكس الاهتمام المتزايد للمهنيين المغاربة بهذا المعرض الدولي ووعيهم بأهميته. بفضل 100 متر مربع إضافية، أحدث “المكتب الوطني المغربي للسياحة” فضاءات ملائمة لتقديم عرض أمثل لعلامة “المغرب”، ومختلف جهاته السياحية.
كما أن هذا الرواق، المضياف والمفتوح أمام الجميع، معد بشكل يلائم عقد جلسات عمل خاصة بالعارضين الوطنيين (الفنادق، شركات الطيران، وكلاء الأسفار، سياحة الأعمال وصناعة المؤتمرات والرحلات، المجالس الجهوية للسياحة…)، إذ يمكنهم بكل سهولة تبادل تجاربهم وكذلك عقد جلسات عمل مع الزبناء المحتملين من كل بقاع العالم، وبالخصوص منظمي الرحلات، ووكلاء الأسفار.
