ابن كيران: علاقتنا بالاستقلال ستعود إلى سابق عهدها وشباط في نهاية مساره

العلاقة بين حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية تسير بجدية ظاهرة نحو بدء صفحة جديدة تطوي مرحلة التوتر، التي خلقها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بقراره الانسحاب من الحكومة التي يقودها عبد الإله ابن كيران.

وكان عبد الإله بن كيران صريحا في التعبير عن أن الحزبين يسيران نحو عهد جديد، لكنه يظل مع ذلك محافظا على موقفه السلبي من حميد شباط.

ففي لقاء تلفزي خاص مع القناة الألمانية “دي دبليو”، قال ابن كيران، أول أمس الأربعاء، إن علاقته بحزب الاستقلال، الذي اعتبره بمثابة “الأخ الكبير لكونه ينطلق من نفس مرجعية العدالة والتنمية كانت وماتزال جيدة”، مضيفا أنه “لم يحدث بيننا قط وبين حزب الاستقلال أي نزاع، ولم يسجل المغاربة أني هاجمت هذا الحزب بشكل صريح”.

وأوضح ابن كيران، حسب جريدة الأحداث المغربية، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الجمعة، أن الخلاف بينه وبين حزب الاستقلال كان مقتصرا على شخص أمينه العام، حميد شباط، الذي كانت له مواقف مناوئة ومعادية لحزب العدالة والتنمية، وزاد قائلا بوضوح غير مسبوق منذ اصطفافات التي عبرت عنها لحظة انتخاب رئيس مجلس المستشارين: “أظن هذه مرحلة انتهت ولذلك أعتبر أن العلاقات سوف تعود إلى سابق عهدها”.

وتابع ابن كيران أنه كان يرد على هجومات شباط بما يناسبها، ولا يخفي أنه كان أحيانا قاسيا معه، قبل أن يشير إلى أن العلاقات مع حزب الاستقلال ستعود إلى طبيعتها، مردفا أن “شباط يوجد حاليا في نهاية مساره”.

وأضاف ابن كيران، حسب ذات المصدر، أنه لا زال هنالك فرق شاسع بين حزب العدالة والتنمية وبين حزب الأصالة والمعاصرة، بالنظر إلى الخط السياسي المختلف بين الحزبين.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة