ردت حنان رحاب، البرلمانية والقيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي على مضامين الحوار الذي أجرته اسبوعية الايام مع ماء العينين، البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية.
وكتب رحاب تدوينة على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان “كذب عشر سنوات يسقط تباعا مع الأيام” جاء فيها : “لا عجب ممن اختار الكذب لمواجهة دهشة وارتباك فضائح تناقضاته.. ان يستمر في هذا النهج وقد التقط انفاسه.. فالكاذب يبقى كاذبا في كل الاحوال و تحت اي ظرف من الظروف..
وان تختاري رمي كرة فضائحك الى الاخرين في محاولة رخيصة للهروب من تبعات ما اقترفته تناقضاتك وازدواجية مواقفك وقناعاتك فهذا ما يسمى بالخسة.. وهي بالمناسبة صفة جديدة تنضاف لصفة الكذب التي ثبت بالملموس اتصافك بها…
مهاجمة الصحافة لنشرها ازدواجية قناعتك وزيف ما تظهرين الايمان به.. هو دليل اخر على حالة التيه والتنكر وانعدام العرفان التي تتخبطين فيها..وخاصة ان هذه الصحافة التي طالتها اليوم هدفا نيران “انتفاضتك” هي نفسها التي كنت تتمسحين على اعتابها من اجل نشر قناعاتك المزيفة والكاذبة …
اما بخصوص كواليس البرلمان.. فالكل يعرف من يمتهن “تنݣافت” داخل اروقته وممراته.. ومن لا يمل من التباكي وادعاء المظلومية والمسكنة.. ومن يشكو من “ظلم” حزبه لدى أشد خصومه.. ومن تعالت قهقاهته تشفيا عندما مس أحد أعضاء حزبه وكان هدفا لآلة اعلامية عند مناقشة موضوع حارق ..وكيف طرق ابواب مكاتب مغلقة مرددا ” الله يعطيكم الصحة ” لمباركة تلك الحملات ..
وفي الاخير لا يسعني الا ان اذكرك باحدى الحكم التي تعبر عن واقع انت فيه “لا تتكلم وفمك مملوء بالكذب”.
وجاء رد رحاب على ماجاء في اسبوعية الايام على لسان ماء العينين حيث قالت : “.. هناك من تعمد السماح لنفسه بالخوض في ما لا يعنيه، وقد تجاوز الأمر حكاية الصور إلى أدوار قذرة لعبها أفراد معروفون بها، ومنهم نائبة برلمانية – تقصد البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي حنان رحاب – بلغني المجهود الجبار الذي لعبته داخل أروقة البرلمان لترويج قصص وحكايات. كأن قضايا المغرب توقفت، وأصبحت القضية هي لباس ماء العينين وحياتها .. نفس الدور لعبه بعض الصحافيين الذين أصيبوا بسعار غير مفهوم، وتركوا كل رهانات مهنة المتاعب ليتفرغوا للخوض في تفاصيل تافهة ومعطيات الكثير منها مختلق، ومحاولة ترويجها..”.