دعت قوى جزائرية معارضة، مساء اليوم الخميس، إلى تأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في شهر أبريل المقبل، وإقرار مرحلة انتقالية.
جاء ذلك في بيان مشترك لأحزاب وشخصيات معارضة، خلال اجتماع يعتبر الرابع من نوعه بمقر حزب ”طلائع الحريات“، بالعاصمة الجزائر.
كما يأتي بالتزامن مع حراك شعبي متصاعد ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وحسب البيان الذي تلاه علي بن فليس، رئيس حزب ”طلائع الحريات“، دعت المعارضة إلى ”الدخول في مرحلة انتقالية، لتهيئة المناخ وتوفير الشروط القانونية لضمان حرية اختيار الشعب“، دون تحديد طبيعة هذه المرحلة ومن يسيرها.
واعتبر البيان أن ”إجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية، ووفق الإطار الحالي، يمثل خطرًا على استقرار البلاد“.
وحذر بوتفليقة المتواجد حاليًا بمستشفى سويسري، أمس الخميس، من ”اختراق الحراك من قبل أطراف داخلية وخارجية“ لم يسمها، مؤكدًا ”ارتياحه“ للطابع السلمي للمظاهرات.
وتعيش الجزائر على وقع حراك شعبي غير مسبوق، تفجر مباشرة عقب إعلان الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الترشح لفترة خامسة.