الشرقاوي يفضح مفارقات بنكيران خلال “اللايف” الأخير

فضح الباحث السياسي عمر الشرقاوي تناقضات عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، التي وردت في تصريح مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أخيرا.

وكتب شرقاوي، في تدوينة على حسابه الخاص بفايسبوك، أن عبد الإله بن كيران يقول “إن وزير التربية الوطنية خان الأمانة، وانقلب على الرؤية الملكية”، لكن الشرقاوي يذكره إن نسي “أن قانون الإطار مر أمام الملك ووافق عليه”.

وأضاف الشرقاوي، متابعا، في فضح تناقضات بنكيران، في التصريح ذاته، حيث يقول بنكيران إنه “من حقه الحديث على حكومة العثماني، وانتقادها، بعد قضائها سنة” على تشكيلها، ولكن بن كيران، حسب الشرقاوي، “نسي أنه كان يمنع الحديث على معارضي حكومته، من خلال رسائله التوجيهية، ووصفهم بالصكوعة والمداويخ والمجاذيب”.

وتابع الشرقاوي أن بنكيران “يقول إنه ينبغي احترام البرلمان ممثل الأمة ليقول كلمته في قانون التعليم”، قبل أن يذكره بأنه “نسى أن قوانين مصيرية في عهده كان يتم التوافق عليها خارج البرلمان، بل كان يتصل شخصيا بعبد الله بوانو لفرض رأيه في التصويت وعدم النقاش”.

والطامة الكبرى أن بن كيران “يقول إن مدارس البعثات الأجنبية لا تطبق تدريس اللغة العربية والدين”، لكن نسي، على تعبير الشرقاوي، أنه “عقد مع أمريكا في 2013 اتفاقية البعثة الأمريكية، ولم يفتح فمه لانتقادها يوم كان رئيسا للحكومة، رغم أنها خرقت الاتفاقية لمدة أربع سنوات في عهده”.

وأضاف الشرقاوي أن من تناقضات ومفارقات بن كيران “يقول إن أخنوش (عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار) يسيء للملك عندما صرح بأن الملك له فضل المشاريع الاجتماعية”، قبل أن يذكره “أنه كل يوم يسيء للملك في إقحامه في كل شيء حتى معاش 7 ملايين، وأنه لن يتخلى عن الملك حتى لو سجنه بل لا يحترم حتى أمانة المجالس”.

وتابع أن بن كيران “يقول إنه لم يكذب علينا يوما”، وفي الوقت نفسه، يضيف الشرقاوي “كان عليه أن يعود فقط لبرنامج حزبه الانتخابي او البرنامج الحكومي يناير 2012 ليحصي عدد الوعود الكاذبة”. ويقول بن كيران إن “الملك يحتاج رؤساء حكومات حقيقيين”، قبل أن يذكره أنه كان يقول “أنا مجرد رئيس حكومة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة