747 مليون درهم هو الغلاف المالي الذي ستخصصه وزارة الصحة، على مدى ست سنوات، لتنفيذ مخطط ضمان ولوج المعاقين إلى الخدمات الصحية في مجال الوقاية والتكفل وإعادة التأهيل.
هذا ملخص كلمة طويلة ألقاها الحسين الوردي، في فعاليات المنتدى الوطني حول الصحة والإعاقة، صباح اليوم الأربعاء بالرباط، الذي أخرت انطلاقته الوزيرة بسيمة الحقاوي، لحوالي ساعة، اضطر فيها ضيوف الوردي من الاتحاد الأوربي إلى الانتظار من التاسعة إلى العاشرة صباحا.
وقال الوردي إن مخططه، الذي يستهدف هذه الفئة، يشمل 20 تدبيرا و73 إجراء، على 6 محاور إستراتيجية، تشمل، بداية، تعزيز البرامج والإجراءات الوقائية والكشف المبكر للأمراض، التي قد تؤدي إلى الإعاقة، ثم تحسين خدمات التكفل لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة في مجال العلاجات الأولية، وخدمات إعادة التأهيل، مع تعزيز التكوين الأساسي والتكوين المستمر في مجال الإعاقة العمل على تعزيز التعبئة الاجتماعية، ومحاربة الوصم والتمييز السلبي للأشخاص في وضعية إعاقة، وإزالة معيقات الولوج إلى المعلومة وأنظمة التتبع والتقييم والبحث العلمي.
وذكر الوزير بنتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط، مؤكدا على أن 4,1% من الساكنة العامة، في وضعية إعاقة، أي ما مجموعه 1.353.766 شخصا، 52,5% منهم نساء، و56% يعيشون بالوسط الحضري، فيما يشكل الأشخاص المسنون 60 سنة فما فوق في وضعية إعاقة نسبة 50,6% .
وقال الوردي إن عدد الأطر الصحية العاملة في مجال التأهيل يصل حاليا إلى 925 إطارا، كما تم بناء وتعميم الوحدات والمراكز الإقليمية والجهوية للترويض الطبي وتركيب الأطراف الاصطناعية.