شيع ظهر اليوم الجمعة جثمان المواطن بوجمعة جرار، من سكان كاريان سنطرال، بالحي المحمدي بمقبرة الغفران، بمدينة الدار البيضاء، الذي وافته المنية أمس الخميس، مباشرة بعد لقاء مع باشا مقاطعة عين السبع، تلبية لاستدعاء من الباشوية، في إطار عملية إخلاء الحي القصديري، طبقا لأحكام قضائية.
وجرار، البالغ من العمر 67 سنة، فارق الحياة، أمس الخميس، حسب مصادر من السكان، بمقر مكتب باشا عين السبع، فيما أكدت مصادر أخرى أنه توفي بعد مدة عن لقاء الباشا.
وحسب ما أكده مصدر “إحاطة.ما” أن بوجمعة التقى، أمس الخميس في مقر الباشوية باشا عين السبع، في إطار تصفية ملفات إعادة إسكان سكان كاريان سنطرال، من أجل المطالبة بالاستفادة بالبقعة الأرضية المخصصة له كما باقي سكان كريان سنطرال بالحي المحمدي (إداريا تابع لمقاطعة عين السبع)، إلا أنه فارق الحياة قبل تحقيق حلمه.
وأضاف مصدرنا، أن المرحوم غادر مقر الباشوية في سيارة إسعاف قبل حضور الشرطة، في اتجاه مستشفى محمد الخامس، بالحي المحمدي، ولم تتمكن عائلته من رؤيته بعد منعهم من طرف السلطات المحلية ومسؤولو مستشفى محمد الخامس.
ومازالت الاحتجاجات متواصلة من طرف سكان كريان سنطرال الذين يطالبون السلطات ببقع أرضية من أجل الاستفادة من السكن اللائق بعد أن حكمت المحكمة ضدهم بالإفراغ.
وأشار المصدر إلى أن العائلات والأسر المعنية بالإفراغ حوالي 48 أسرة، وأن ملف إعادة الإسكان طالته اختلالات، يجب فتح تحقيق في الموضوع، من طرف الجهات المسؤولة، والمحايدة، التي لا علاقة لها بهذا الملف الشائك.
