سادت أجواء من الفرح مساء الاثنين في الشارع الجزائري إثر إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سحب ترشحه للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل، وتم تأجيلها حتى إشعار آخر. وعاد بوتفليقة إلى بلاده الأحد من جنيف بعد 15 يوما من العلاج في المستشفى الجامعي السويسري. وجاء قراره تحت ضغط الشارع، الذي تهزه حركة احتجاجات غير مسبوقة منذ 22 فبراير.