علم “إحاطة.ما” أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وتكوين الأطر باشرت عقد لقاءات واجتماعات مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، على صعيد الأقاليم، من أجل احتواء الاحتجاجات التلاميذية، التي انطلقت منذ صباح أمس، بعدد من الثانويات التأهيلية، تزامنا وتضامنا مع احتجاج الأساتذة المتعاقدين.
وأشار المصدر إلى أن اللقاءات مع جمعيات الآباء اقتصرت، أساسا، على الأقاليم، والمدن، والثانويات التأهيلية التي شهدت الاحتجاجات.
يذكر أن الأساتذة المتعاقدين يخوضون إضرابات واحتجاجات واعتصامات، معلنين رفض التعاقد، ويطالبون بالإدماج في الوظيفة العمومية.
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، دعا محمد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وتكوين الأطر، إلى عقد لقاءات مع النقابات التعليمية، وممثلي الأساتذة المتعاقد معهم، من أجل إيجاد حل توافقي، لكن خرج الاجتماع دون نتيجة، رغم تقديم الوزارة لتنازلات، ووعود حيث تشبثت النقابات بإلغاء التعاقد وتوظيف المتعاقد معهم في الوظيفة العمومية.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية سبق أن أعلنت أن الحكومة اقترحت التخلي عن نظام “التعاقد” في توظيف الأساتذة، وقررت ترسيم المتعاقدين، مباشرة بعد الإدماج ضمن أطر الأكاديمية والنجاح في امتحان التأهيل، مشيرة إلى أنه ستتم المصادقة على التعديلات المقترحة في دورة استثنائية للمجالس الإدارية للأكاديميات، والتي ستنعقد في أقرب الآجال.
وكشفت وزارة التعليم في بلاغ لها السبت، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، وسبق نشره، في حينه، أن هذا القرار جاء ضمن مقتضيات تعديل النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات، حيث تم إجراء 9 تعديلات على النظام، والتنصيص على 5 حقوق للأساتذة المتعاقدين.
