لم يعد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يخفي غضبه من أعضاء بالمكتب السياسي للحزب، حيث يعاملهم كأنه من عينهم في القيادة، ولولاه لما كان لهم موقع قدم في المكتب السياسي.
ولا يعقد اجتماع للمكتب السياسي إلا وانتفض لشكر في وجه أحد أعضاء المكتب السياسي، حتى أصبح قادة الحزب يدخلون المقر المركزي بزنقة العرعار وهم مرعوبون كما تلاميذ الصف الابتدائي، لحظة استظهار الدروس.
وأشار مصدر اتحادي إلى أن لشكر صرخ مجددا في وجه أحد أعضاء المكتب السياسي الذين عبروا عن آرائهم الخاصة، ومواقفهم من قضايا عامة، والتي لا تروقه، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
