عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل عن تضامنها مع المطالب المشروعة للمكفوفين وحقهم في الادماج في اسلاك الوظيفة العمومية، وفق الشهادات المحصل عليها، وتدعو الحكومة الى الإسراع بفتح حوار مع التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعتصمين، بوزارة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية ، من اجل معالجة جدية ومنصفة لملفهم الاجتماعي ، وتفادي تكرار الحادث المؤلم للمرحوم صابر الحلوي لسنة 2018 .
وأشار المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل في بلاغ له أن التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، تواصل الاعتصام بمبنى ملحقة وزارة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية الكائنة بشارع الأبطال بالرباط، مهددين بالانتحار الجماعي، بسبب الإقصاء المجحِف واهمال المستمر لملفهم الاجتماعي من طرف حكومة سعد الدين العثماني، والمتمثل أساسا في الإدماج في اسلاك الوظيفة العمومية وضمان حقهم المشروع في العمل الذي يضمن لهم العيش الكريم، وذلك تماشيا مع المقتضيات الدستورية و تطبيقا وتنفيذا للاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص دوي الإعاقة، من خلال اتخاد تدابير فعالة ومناسبة لتيسير تمتعهم الكامل بحقهم وإدماجهم ومشاركتهم بصورة كاملة في المجتمع وتعزيز فرص العمل والتوظيف والشغل اللائق وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظروف عمل عادلة وملائمة وتوفير الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي، والتأمين على الحياة .فضلا عن توفير رعاية وبرامج صحية مجانية أو معقولة التكلفة للأشخاص ذوي الإعاقة .
ودعت المنظمة الديمقراطية للشغل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، الى فتح حوار مستعجل مع المعتصمين من المكفوفين والانصات الى مطالبهم وحاجياتهم من اجل البحث عن الحلول الملائمة لها في اقرب وقت، وتفادي كل ما من شانه ان يؤزم الوضع ويعيدنا الى الحادثة المؤلمة للمرحوم صابر الحلوي سنة 2018.