أعلن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب ، في بيان توصل موقع إحاطة.ما بنسخة منه عن” برنامج نضالي تصعيدي طيلة شهر مارس 2019، بدءً بحمل الشارات السوداء داخل مقرات العمل، من 4 مارس إلى غاية 14 مارس 2019 وإضــراب وطنــي في جميع الإدارات العمومية والمؤسسات العامة والجماعات الترابية يوم الخميس 14 مارس 2019 ، وختاما بمسيـــرة وطنيــة بالربــــاط يوم الأحد 17 مارس 2019″
وأشار البيان أن “الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب يتابع بقلق شديد المستجدات الأخيرة التي يعرفها ملف دكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة، ويستغرب من الجمود الحاصل الذي يعرفه هذا الملف منذ سنوات”، ويتجلى ذلك “فيما تتعرض له هذه الفئة من غبن وإقصاء، بما لا يتناسب مع رهانات بلادنا في مجال تجويد الخدمات العمومية، والنهوض بالتنافسية الاقتصادية، والاهتمام بالبحث العلمي، وكذا مع الشعارات التي يرفعها في مجال حقوق الإنسان”.
من جهته، حذر الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب الحكومة من الاستمرار في تهميش الدكاترة الموظفين، ويطرح علامات استفهام حول سياسة الدولة اتجاه ما يعانيه أبناؤه في مجال التأطير والبحث العلمي وتجويد خدمات الإدارة، خاصة وأن سياسة الحكومات المتعاقبة جعلت المغرب في مرتبة متدنية أمام باقي دول العالم في التصنيف الدولي للجامعات المغربية، وكذلك في البحوث العلمية المنتجة في المغرب، علاوة على ملفهم المطلبي الذي توصل به جميع الجهات المعنية.
وطالب الاتحاد العام الوطني للدكاترة، “جميع الهيئات النقابية والحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية والأحزاب السياسية الجادة وجميع شرائح المجتمع المغربي والإعلام المغربي الوقوف بجانب الدكاترة الموظفين، كما يناشد الأخوة والأخوات الدكاترة/ات، عبر التراب الوطني إلى المشاركة المكثفة والفعلية في هذا البرنامج النضالي التصعيدي، مع الاستعداد والتأهب للمعارك القادمة التصعيدية والنوعية”. يقول البيان.