المغربية للألعاب والرياضة تنشئ فريقها للرياضة الإلكترونية (e-sport)

أصبحت الرياضة الإلكترونية تخصصا رياضيا كامل الأركان. ويغطي هذا المفهوم الجديد منافسات ألعاب الفيديو التي يتبارى فيها لاعبون على هيئة أفراد أو فرق، وتشكل مبارياتها محور أحداث كبيرة عبر العالم.

وانطلاقا من موقعها كشريك أول للرياضة بالمغرب، تواكب المغربية للألعاب والرياضة انبثاق هذا التخصص من خلال منح اللاعبين الإلكترونيين المغاربة إمكانية المشاركة في كبريات المباريات العالمية في هذا المجال تحت ألوان المغربية للألعاب والرياضة.

إنشاء فريق الرياضة الإلكترونية للمغربية للألعاب والرياضة وتنظيم الدوري الأول للمغربية للألعاب والرياضة للرياضة الإلكترونية

تنظم المغربية للألعاب والرياضة، خلال الفترة من 16 إلى 31 مارس 2019، الدوري الأول للرياضة الإلكترونية حول لعبة فيفا (FIFA 2019TM ) .2019

وستجري أطوار هذا الدوري الذي تنظمه المغربية للألعاب والرياضة، ويشارك فيه 512 متباريا عبر التراب الوطني، في عدة مراحل:

يوم 16 مارس 2019، المرحلة A على الخط: 128 لاعب من أجل 16 تأهيل

يوم 17 مارس 2019، المرحلة B على الخط: 128 لاعب من أجل 16 تأهيل

يوم 23 مارس 2019، المرحلة C على الخط: 128 لاعب من أجل 16 تأهيل

يوم 24 مارس 2019، المرحلة D على الخط: 128 لاعب من أجل 16 تأهيل

بعد ذلك ستجرى المباريات النهائية للدوري، بمشاركة 64 لاعبا متأهلا من المراحل السابقة، في مركب ميغاراما (Mégarama) بالدار البيضاء خلال يومي 30 و31 مارس 2019. وسيتم إدماج الفائز بهذا الدوري في فريق الرياضة الإلكترونية للمغربية للألعاب والرياضة، وسيستفيد من رعاية المغربية للألعاب والرياضة للرياضة الإلكترونية (e-sport) في كل مشاركاته لمدة سنة في المسابقات الدولية.

من خلال تمكين اللاعبين الإلكترونيين المغاربة من الاحتكاك بأفضل اللاعبين على المستوى العالمي ومقارعتهم، تؤكد المغربية للألعاب والرياضة مرة أخرى التزامها إزاء دعم تنمية الرياضة ونشر قيمها وتشجيع الممارسة الرياضية، بجميع أصنافها وتخصصاتها.

الرياضة الإلكترونية، تخصص رياضي جديد يندرج ضمن المنافسات الدولية عالية المستوى

وتخضع الرياضة الإلكترونية لضبط وتقنين الاتحاد العالمي للرياضة الإلكترونية (ESIF) منذ إنشائه في سنة 2010. وتمكنت من فرض نفسها على الساحة الرياضية مع بلوغ حجم جمهورها عبر العالم 335 مليون في سنة 2017، مع نسبة نمو منتظر أن تفوق 20 في المائة. فخلال سنة 2017، تمكنت المباريات النهائية لبطولة العالم لدوري الأساطير (League of Legends / LoL) ، والتي جرت في بيكين، من جمع حوالي 60 مليون مشاهد. الشيء الذي جعل منها أكبر حدث عالمي للرياضة الإلكترونية.

ويرتقب أن تدرج الرياضة الإلكترونية كتخصص أولمبي خلال الدورة المقبلة لألعاب جنوب شرق آسيا، التي تعادل الألعاب الأولمبية على الصعيد الإقليمي، وتنظم كل عامين من طرف اللجنة الأولمبية العالمية.

أما بالنسبة للمغرب، فإن الرياضة الإلكترونية تتطور ويتزايد حجمها يوما بعد يوما، ويقدر عدد ممارسيها حاليا بنحو مليون لاعب.

جدير بالذكر أن المغربية للألعاب والرياضة، بصفتها الشريك الأول للرياضة الوطنية، تتمثل مهمة المغربية للألعاب والرياضة في دعم الرياضة المغربية عبر تحويل إجمالي نتائجها الصافية للصندوق الوطني لتنمية الرياضة، الذي يهدف إلى دعم أنشطة وأعمال الجامعات الرياضية، ومواكبة الرياضيين الكبار الذين يمثلون المغرب، وتمويل البنيات التحتية الرياضية، خاصة بنيات وملاعب القرب.

وبالإضافة إلى تمويل صندوق تنمية الرياضة (FNDS) ، تساهم المغربية للألعاب والرياضة بفعالية في نشر ممارسة الرياضة والقيم الرياضية كرافعة للإدماج والتنمية، وذلك عبر مرافقة العديد من الجمعيات والمشاريع في مختلف التخصصات الرياضية، مع إيلاء اهتمام خاص برياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والشباب. وبصفتها مقاولة مسؤولة اجتماعيا، حصلت المغربية للألعاب والرياضة في يناير 2019 على تجديد علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات التي يمنحها الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وبرسم مطابقة ممارساتها لأفضل المعايير العالمية في مجال اللعب المسؤول، حصلت المغربية للألعاب والرياضة على الشهادة العليا في مجال “اللعب المسؤول” التي تمنحها الجمعية الدولية لليانصيب، إضافة إلى شهادة المطابقة للمرجعية الأوروبية للعب المسؤول لهيئة اليانصيب الأوروبي منذ يونيو 2013.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة