أكد نبيل توفيق، مدير Consonews أن اختيار “تأثير رقمنة المجتمع على سلوك المستهلك وعلى علاقات العلامات بالمستهلك” كشعار للنسخة الثانية من هذا الحدث، نابع أساسا من حملة مقاطعة بعض العلامات التجارية التي شكلت مواقع التواصل الاجتماعي فضاء لها، الأمر الذي يطرح للواجهة إشكالية رقمنة القطاع.
وعرف”يوم المستهلك المغربي” خلال نسخته الثانية مشاركة العديد من المؤسسات، متدخلين وضيوف، لإثراء النقاش حول موضوع الدورة، كل واحد حسب تخصصه، إذ عرف لقاء الأربعاء 13 مارس مشاركة أساتذة جامعيين و مدراء أبناك و فاعلين في الميدان الرقمى و مقاولين ناقشوا الموضوع من زوايا متعددة ومتكاملة.
وفي السياق ذاته، أكد نبيل توفيق ل إحاطة.ما أن الهدف النهائي هو تحسيس المواطن المغربي من أجل الحصول على استهلاك يقظ جدا، مبني على تواصل مشترك و ارتباط وثيق بين المستهلكين والعلامات التجارية، خصوصا في عصر الإنترنت والهواتف الذكية، ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال بوجمعة موجي الكاتب العام لجمعية حماية المستهلك، إن هناك غياب ونقص حاد لدى المستهلك المغربي من حيث الثقافة الاستهلاكية، وأضاف “خاص المواطن المغربي ايفيق، حيث القوانين موجودة، لكنها لا تقرأ”، وأضاف أن الجمعية تقوم بحملات تحسيسية من أجل مستهلك يقظ،من خلال القنوات والإذاعات الرسمية، وزاد ” المغاربة مكيقراوش الورقة ديال الما أو الضو، كيمشيو ديريكت للثمن، دون النظر إلى نظام الأشطر”.
أما عن مستجدات النسخة الثانية فيأتي انعقادها في شكل 3 مكونات متزامنة، تتمثل في منتدى المستهلك المغربي، ومعرض الدار البيضاء للمستهلك، ثم حفل توزيع الجوائز.
ويأتي هذا الحدث السنوي الثاني ليوم المستهلك المغربي، من أجل تأكيد دوره كفضاء طلائعي للتلاقي والتداول والحوار بين المستهلكين والمجتمع المدني والعلامات التجارية والفاعلين المؤسساتيين في المغرب.
واختتمت فعاليات يوم المستهلك المغربي في أجواء احتفالية، حيث عُقد حفل توزيع جوائز Conso Awards Night، وتم تقدير وتشجيع العلامات التجارية الأكثر تخصصا والأكثر اقداما وبذلا من حيث التواصل وبسط المعلومات الموجهة للمستهلك.