وقعت مجموعة التجاري وفا بنك، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، ثلاث اتفاقيات تعاون مع عدد من الهيئات، همت بالخصوص تنمية تمويل التجارة والنهوض بريادة الأعمال النسائية بإفريقيا، وذلك على هامش الدورة السادسة للمنتدى الدولي لإفريقيا والتنمية.
وهكذا، وقع كل من الرئيس المدير العام للمجموعة محمد الكتاني والمدير التنفيذي للمصرف التجاري الكيني السيد صامويل ماكوم مذكرة تفاهم لتنمية تمويل التجارة، وتبادل الممارسات الفضلى في الميدان البنكي.
وبهذا الخصوص، أوضح الكتاني أن هذه المذكرة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لمجموعة التجاري وفا بنك، مضيفا أنها ستمكن الفاعلين الاقتصاديين في كل البلدان التي تتواجد فيها من الولوج إلى السوق الكينية، وأيضا كل الأسواق التي يغطيها المصرف التجاري الكيني على مستوى شرق إفريقيا.
كما وقعت المجموعة والبنك الإفريقي للتنمية وجمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب والاتحاد العام للمقاولات بالكوت ديفوار وجمعية نساء الأعمال لمصر21 ومجموعة النفع الاقتصادي (نساء فايدة) اتفاقية تخص مبادرة دعم النساء الإفريقيات رائدات الأعمال، والهادفة إلى النهوض بريادة الأعمال النسائية داخل القارة السمراء.
وتروم الاتفاقية، من خلال المساعدة التي سيقدمها التجاري وفا بنك، تفعيل إطار محفز على تنمية ريادة الأعمال بكل من مصر والكوت ديفوار والسينغال والمغرب، بتعاون بين البنك والجمعيات الموقعة.
وفي الإطار ذاته، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة التجاري وفا بنك ووكالة الاستثمار الإقليمي بالسوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا (كوميسا).
وتنعقد الدورة السادسة للمنتدى الدولي لإفريقيا والتنمية على مدى يومين، بمبادرة من صندوق الاستثمار الإفريقي المدى، المساهم المرجعي لمجوعة التجاري وفا بنك.
ويشكل هذا المنتدى، الذي اختار سيراليون كضيف شرف، فضاء مرجعيا للحوار، والنهوض بالاستثمارات والتجارية بين البلدان الإفريقية.
ويشارك في هذا المنتدى أزيد من 1500 من الفاعلين الاقتصاديين من عدة بلدان إفريقية، منها الكامرون والكوت ديفوار ومصر وإثيوبيا وكينيا ومالي والمغرب ورواندا.
ويركز المشاركون في هذه التظاهرة على دراسة سبل تفعيل التكامل داخل القارة من حيث خلق القيم والفرص ، عبر تنظيم أربع جلسات عامة تهم مواضيعها “تسريع التكامل الإقليمي، و زيادة خلق القيمة”، و”كيفية إعادة تموقع الشباب الإفريقي لخلق القيمة؟”، و”دعم النساء الإفريقيات رائدات الأعمال” و”الأثر الإيجابي المحفز على النمو التضامني و المسؤول”.