اعتقلت السلطات الامريكية متهمين بالتزوير في وثائق رسمية من اجل تمكين اشخاص من الاقامة والعمل بالولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وحسب ما أورده موقع وزارة العدل الامريكية فإن متهمة تحمل الجنسية الفيليبينية، متزوجة من مغربي هو دبلوماسي معتمد لدى البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة برتبة سفير ما بين 1980 و 2016، قامت بمساعدة شقيقها بعملية تزوير في بيانات عاملين فلبينيين للحصول على تأشيرات لسبعة عمال منزل فلبينيين على الأقل.
وحسب الموقع نفسه، استخدم الديبلوماسي وزوجته الفيليبينية العمال بمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة ،كسائق شخصي، ومساعد منزلي، ومكلف بالحديقة، ومساعدين في مقر إقامتهم في برونكسفيل، بنيويورك، وكذلك في مزرعتهم في أنكرامديل، بنيويورك. و دفع الديبلوماسي المغربي وزوجته للعاملين في المنازل أقل بكثير من الحد الأدنى للراتب الذي يضمنه القانون وأجبروهم بانتظام على العمل أكثر من 40 ساعة في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، حرم الديبلوماسي المغربي وزوجته العمال المنزليين من المزايا المنصوص عليها في عقود عملهم، وأجبروهم على العمل سبعة أيام في الأسبوع، وطلبوا منهم تسليم جوازات سفرهم.
ووجهت إلى زوجة الديبلوماسي المغربي وشقيقها تهمة التآمر وتزوير تأشيرة وإصدار بيانات كاذبة، والتي تتضمن عقوبة أقصاها خمس سنوات، وتهمة حث الأجانب على القدوم إلى الولايات المتحدة والدخول إليها والإقامة فيها بشكل غير قانوني، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى 10 سنوات كحد أقصى.