تتراوح أعمار المصلين الذين قتلوا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الجمعة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية بين 3 و77 عاما، وفقا للائحة غير نهائية للضحايا وضعتها عائلاتهم. ولم تعلن السلطات النيوزيلندية رسميا حتى الآن هويات الضحايا.
لكن هذه اللائحة التي وضعتها العائلات وتتعلق بـ48 من أصل 50 شخصا أطلق عليهم المتطرف اليميني الأسترالي برينتون تارانت النار، تعطي فكرة عن تنوع جنسيات الضحايا.
وتضم هذه اللائحة أسماء 44 رجلا وأربع نساء.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، اليوم الأحد، إن هذه اللائحة “غير رسمية” وستبقى كذلك إلى حين “الانتهاء من تحديد الهويات” بشكل رسمي.
وأثار الاعتداء على مسجدي لينوود والنور حزنا وصدمة غير مسبوقين في هذا البلد المسالم الذي يتباهي بالترحيب بالمهاجرين الفارين من العنف والاضطهاد.
وتوافد أشخاص من كل القطاعات في نيوزيلندا أمس السبت إلى أمام الحواجز التي أقامتها الشرطة في محيط مسجد النور، حيث سقط أكبر عدد من الضحايا، للتعبير عن احترامهم وإظهار تضامنهم مع الطائفة المسلمة البالغ عددها نحو 50 ألف شخص وتشكل نحو 1 في المئة من سكان الجزيرة. كما لقي هذا الاعتداء الإرهابي تنديدا دوليا واسعا من مختلف العواصم العالمية والبلدان الإسلامية والمنظمات والمرجعيات الدينية المختلفة.