لا حديث داخل الاصالة والمعاصرة الا عن العطايا التي وزعها حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، على المقربين منه طلبا للدعم والمساندة خصوصا مع المرحلة الحرجة التي يمر منها الحزب.
وتؤكد مصادر إحاطة.ما من داخل المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة أن خليفة إلياس العماري ينهج منطق الترضيات من أجل كسب دعم عدد من أعضاء الحزب مستغلا منصبه كرئيس مجلس المستشارين.
فبنشماش حسب ذات المصادر استبد بقرارات التعيين بعدد من مؤسسات للوساطة ورشح لها المقربين منه دون أدنى استشارة مع المكتب السياسي لحزبه أو فريقيه النيابيين.
وتماشيا مع التوجه نفسه، سهر بنشماش على تعيين حسن التايقي عضوا في لجنة الحق في الحصول على المعلومات، ويسعى لتعيين عبد السلام بوطيب بالمجلس الوطني لحقوق الانسان، ويعمل جاهدا على ترضية خديجة الكور التي “أرعدت وأزبدت” بعد أن رشح بنشماش مكانها محمد المعزوز بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، حيث من المنتظر أن يرشحها عضوة بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، بعد أن متعها دون باقي الاعضاء بتعويضات التنقل. أضف الى كل هذا المجلس الاستشاري للشباب الذي فتح شهية الكثيرين. ما جعل الحزب ينقسم الى قسمين إما غاضب ينأى بنفسه عن الحسابات أو متملق ينبطح لنيل أوفر الغنائم.
