هاجم أحمد اخشيشن، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة (البام)، تجربة حكيم بنشماش على رأس الحزب، وقال إن التنظيم عانى في السنتين الماضيتين أوضاعا استثنائية، ومن بينها عدم قدرته على تفعيل تنظيم هياكله، رغم المكانة الكبيرة، التي يحظى بها داخل المشهد السياسي المغربي، إذ يحتل المركز الثاني وفق نتائج التشريعات الأخيرة.
وأوضح اخشيشن، خلال اللقاء التواصلي، الذي عقدته الأمانة الجهوية للحزب بمراكش، في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام بنشماش، أن قيادات الحزب تهدف، من وراء اللقاءات التواصلية التي تعقدها مع المناضلين والمناضلات في كل جهات المملكة، إلى مناقشة عدة مقومات أساسية من أبرزها هيكلة الحزب في الجانب المتعلق بالشق التنظيمي، وكذا تأهيل الخطاب السياسي، إضافة إلى تجديد البرنامج الخاص بالحزب.
وفي المقابل دعا حكيم بنشماش، الأمين العام الحزب الأصالة والمعاصرة، أعضاء الحزب للتعبئة للانتخابات المقبلة، معتبرا أن محاولة ترسيخ الثنائية المصطنعة في أذهان المغاربة ليست سوى فراغ في فراغ، موضحا، خلال اللقاء ذاته، بأن “البام” رقم أساسي وسيستعيد قوته لأن البلاد محتاجة إليه، في اعتراف ضمني أن الحزب تراجع في عهده.
وأشار بنشماش إلى أن طموح البام، خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ليس أقل مما حصلوا عليه في الانتخابات السابقة، في اعتراف ضمني، أيضا، على أن الحزب مقتنع بالمرتبة الثانية، خلف أي حزب قد يحل في الصدارة.
