رفضت النقابات التعليمية الخمس طلب وزارة التربية الوطنية يوم (الإثنين) 25 مارس 2019، القاضي بتأجيل الإضراب لمدة 72 ساعة أيام 26 و27 و28 من الشهر الجاري.
وقال الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، والعضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، لموقع إحاطة.ما إن قرار الإضراب الذي ستخوضه النقابات أيام 26 و27 و28 من هذا الشهر، قرار لا رجعة فيه، وأنه ساري المفعول ما لم تستجب الحكومة لمطالبنا، على حد تعبيره.
وأوضح الصادق الرغيوي، أن الاجتماع الذي تم اليوم، والذي كان مقرراً سابقاً مع سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية هو مجرد محاولة إقناع النقابة بتأجيل الإضراب، على أساس أن رئاسة الحكومة ومعها وزارة الاقتصاد والمالية منكبة على تدارس الانعكاسات المالية للملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم.
واعتبرت الكاتب العام للنقابة، أن مسلسل الوعود طال أمده، وأنه منذ سنة 2012 والحكومة تماطل في معالجة مشكل التعليم، وذلك لربح الوقت، وأضاف أن النقابات التعليمية لن تتوقف عن الإضراب إلى غاية تحقيق مطالب رجال ونساء التعليم، ومعالجة ملف الأساتذة “المتعاقدين”.
ولم يتفوق الوزير أمزازي للمرة الثانية خلال شهر مارس الجاري، في إقناع مسؤولي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية في التجاوب والتواصل معها، حيث أن أغلب الاجتماعات التي عقدت لم تُؤْتي أُكلهَا.
يذكر أن النقابات التعليمية الخمس دعت إلى الانخراط في الإضراب العام الوحدوي الوطني بالتعليم لمدة 72 ساعة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 26 و27 و28 والحضور بكثافة في الوقفات والمسيرات المصاحبة له بالأقاليم والجهات.