أصبحت أيام إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على رأس الحزب معدودة، خاصة بعد اتساع دائرة المعارضين لسياسة تدبيره الحزب، وخرجاته غير المحسوبة، والتي تجر على حزب القوات الشعبية الويلات.
واعتبر الغاضبون من إدريس لشكر خرجاته مجرد “فهلوة”، كما أنهم يعتبرون المواقف التي يعبر عنها تخصه هو فقط، ولا سند حزبي لها، خاصة أن تأثيرها سلبي على الحزب.
وكشفت مصادر متطابقة أن الاتحاديين يعدون العدة لإعادة الحزب إلى سكته، وذلك بإزاحة لشكر، قبل انتهاء ولايته، خاصة إذا أبان عن طموح تولي ولاية ثالثة، فيما سيجعلونه يخرج بشرف إن ساهم في تغيير سلس داخل الحزب.
وأضافت المصادر أن الاتحاديين الغاضبين يتحسرون على حزب كان له وزنه، ويقود الحركات النضالية الجماهيرية، ويؤطر الشعب، أصبح لا قيمة ولا وزن له، يسعى وراء حقائب وزارية، ولا يستبعد أن يتحول إلى حزب انتخابي يسعى لنيل حصته من مقاعد بالجماعات والبرلمان، إن استمر لشكر على رأسه.