شن جيش الإحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الاثنين، غارات جوية على قطاع غزة، قال إنها تشكل ردا على إطلاق صاروخ على شمال تل أبيب فجرا. وأكد الجيش أن ضرباته تستهدف أهدافا تابعة لحركة حماس في القطاع.
وقال شهود إن مروحيات إسرائيلية شنت ما لا يقل عن ثلاث غارات غرب قطاع غزة مستهدفة موقعا للجناح العسكري لحركة حماس.
وسمع دوي انفجارات في غزة قبل صدور بيان الجيش.
وتزامنت الغارات مع استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد توعد برد قوي على إطلاق الصاروخ الذي أصاب منزلا في شمال تل أبيب.
وقد أدى الصاروخ إلى إصابة سبعة إسرائيليين بجروح طفيفة وبحروق وتدمير المنزل.
ويأتي التصعيد في توقيت بالغ الحساسية في إسرائيل التي ستجري في 9 أبريل المقبل، انتخابات تشريعية.
وقد حملت إسرائيل حركة حماس مسؤولية إطلاق الصاروخ، لكن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة نفت مسؤوليتها.
وقرر نتانياهو اختصار زيارته للولايات المتحدة بسبب تدهور الوضع الأمني والعودة إلى إسرائيل فور انتهاء اجتماعه مع ترامب.