أجلت أخطاء في دفتر تحملات تنفيذ مشروع سوق الدواجن بمنطقة الخيايطة بإقليم برشيد، والذي كان مقررا إفتتاحه قبل شهر رمضان المقبل.
وكشف مصدر من داخل مجلس المدينة لـ إحاطة.ما أن الشركة المكلفة بإعداد المشروع توقفت عن عمل في الأشغال عند مرحلة وضع الأساسات، حيث تتهم كلا من شركة الدار البيضاء للخدمات وهي الشركة المسؤولة عن تدبير السوق، ومجلس المدينة بعدم الوفاء بمجموعة من الإلتزامات في دفتر التحملات.
وكان مجلس مدينة الدار البيضاء وخصص مجلس المدينة 500 مليون درهم من الشطر الثاني من قرض البنك الدولي (17 مليارا) لتمويل مشروع ترحيل سوق الدواجن من منطقة الحي المحمدي إلى منطقة الخيايطة بإقليم السطات، حيث كلف المجلس شركة الدار البيضاء للخدمات بطلب العروض، للمقاولات الراغبة في إنجاز السوق الجديد، مع وضع دفتر التحملات للمقاولين المتنافسين على الصفقة، ليتم في شهر شتنبر الماضي إنتقاء الشركة التي ستنجز مشروع السوق، والتي كلفتها الأشغال حتى الأن حوالي 600 مليون سنتيم.
وأكد المصدر ذاته أن الأطراف الثلاث ستجتمع، اليوم الخميس، من أجل إيجاد حل لمشكل توقف الأشغال في سوق الدواجن، لكن وحتى في حالة التوصل إلى حل بشأن ذلك فلن يكون السوق جاهزا في الموعد الذي حدد له في السابق، أي قبل شهر رمضان المقبل.
وجاء قرار ترحيل سوق الدواجن من منطقة الحي المحمدي بالدار البيضاء إلى الخيايطة بإقليم برشيد، بسبب “الكارثة البيئة” والضرر الناجم عن مخلفات الدواجن، التي خلقت مشاكل صحية لساكنة الحي المحمدي وعين السبع، رغم الإصالاحات الني عرفها خلال بداية ولاية مجلس المدينة الحالي، التي كلفت 800 مليون سنتيم دون أن تعطي اكلها.